برلماني يتحدث عن «المأذون بالتابليت» والزواج الإلكتروني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال محمد الكومي عضو مجلس النواب، إن محاولة ميكنة الحياة الطبيعية في مصر والتحول إلى الدولة الرقمية أمر في غاية الأهمية ، مشيراً إلى  أن مقترح «المأذون بالتابليت» فكرة جيدة ولكنها تحتاج إلى العديد من الضوابط والمستلزمات الهامة لنستطيع تطبيقها بشكل صحيح وهادف.

 

وأضاف «الكومي» في حواره في برنامج «الجمعة في مصر» المذاع على قناة « مصرmbc»، أنه من المتوقع أن يحقق هذا المقترح أمورا مميزة للغاية، ومنها تقليص عملية  التزوير ومشاكل الزواج بأنواعها وعمليات التلاعب في عقود الزواج الورقية.

 

وأوضح «الكومي» أن هناك بعض التساؤلات حول المقترح، والتي تتعلق بعدم توافر شبكة الإنترنت في كافة أنحاء الجمهورية، مشددا على ضرورة توفير شبكة الإنترنت في كل أنحاء وربوع مصر حتي لا تعرقل سير علميات الزواج التي ستتم بهذه الطريقة الجديد، وحتي لا يعوق عمل التابليت المتواجد بحوزة المأذون، بالإضافة إلى أن التساؤل الأهم الذي يشغل بال الجميع هو كيفية طريقة «توقيع العريس والعروسة» على هذا عقد الزواج الإلكتروني.

 

من جانبه قال النائب البرلماني محمد فؤاد، إن مقترح المأذون بالتابلت أو الزواج الإلكتروني، مماثل للمأذون الطبيعي، حيث ينظم عمله نفس قوانين العمل الطبيعية للمأذونين، وبنفس التراخيص، وتشرف عليه محكمة الأسرة.

وأضاف «فؤاد»: "الحكومة تسعى إلى التحول لتطبيق الزواج الإلكتروني في غضون 5 سنوات، فالحكومة تعمل على ميكنة عمل المأذون الحالي من خلال إدخال بيانات العريس والعروسة ويتم توثيق عقد الزواج بطريقة مميكنة وموحدة لدى الجميع".