متحدث العاصمة الإدارية يكشف حقيقة عزل «الصفوة» خلف أسوار

العاصمة الإدارية
العاصمة الإدارية

أكد المتحدث الرسمي لعاصمة الإدارية الجديدة خالد الحسيني، أن العاصمة تعد المدينة الذكية الأولى في مصر، والمخطط العام يستهدف إنشاء 14 مدينة ذكية أخرى على غرار العاصمة الإدارية، مضيفا أن شركة العاصمة تعمل على النموذج الاكوادوري الذي يمثل أفضل النماذج على مستوى العالم.

وشدد خالد الحسيني، على أن إدارة العاصمة الإدارية تعلم جيدا مدى الحرب الضروس الدائرة ضد مشروع العاصمة الإدارية، وما يتردد حول عزل الصفوة خلف أسوار وهذا كلام عار من الصحة ونعمل لجميع المصريين وليس فئة أو شريحة واحدة.

وكشف الحسيني، خلال مؤتمر صحفي لإطلاق المرحلة الثانية لمشروع ذا لوفت أن وفدا من فرنسا يزور العاصمة الإدارية غدا الأربعاء 5 ديسمبر، لوضع اللمسات الأخيرة لمشروع المترو الذي سيصل إلى العاصمة والقطار السريع المونرو أيضا، وإمكانية ربط جميع خطوط النقل الجماعي بالعاصمة.

وتابع: "افقنا رسميا في آخر اجتماع لوزارة الإسكان على مشروع النهر الأخضر، للانتهاء منه وفق الخطة الموضوعة" مؤكدا أنه بحلول يناير 2020 سيتم نقل مقر الرئاسة ومجلس النواب والوزارات بالكامل إلى الحي الإداري بالعاصمة، بأمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونقصد دواوين عام الوزارات فقط.

وأضاف العميد خالد الحسيني، أنه تم تسليم آخر الأراضي المخصصة لجميع البنوك الحكومية والأجنبية العاملة في مصر داخل الحي المالي، وتم تحديد مواعيد الانتهاء من الإنشاءاتوأن المرحلة الثانية تتعدى 15 ألف فدان، وأنه سيتم رفع الحد الأدنى لحجز المطورين من 20 فدانا إلى 50 فدانا داخل حدود تلك المرحلة.

وشدد الحسيني، على أن العاصمة الإدارية لا تعمل بمليم واحد من خزانة الدولة، فالشركة تدير أراض قيمتها 100 مليار جنيه ولا نطلب مليم واحدا من الدولة.
وأضاف أن مشروع المترو والقطار السريع يتم تمويلية من الشركات التي تقدمت إليه.

من جهته، قال هاشم القاضي المدير التجاري لمجموعة ليفينج ياردز، إن مجموعته اختارت العاصمة الإدارية لأنها الامتداد الطبيعي لشرق القاهرة، وأن الحياة ستبدأ هناك فعليا في 2019، وتم ضخ استثمارات بقيمة 4 مليارات جنيه بالعاصمة.