تكشف مجلة «فرانس فوتبول»، مساء اليوم، عن اللاعب الفائز بجائزة «الكرة الذهبية»، في الحفل الذي تقيمه المجلة الفرنسية لتوزيع جوائز الأفضل في العالم لعام 2018 العاصمة الفرنسية باريس.
ويتواجد النجم المصري محمد صلاح، في القائمة المرشحة لنيل جائزة «البالون دور» بجانب 29 لاعبا آخرين، إلا أن بعض التقارير الصحفية، أشارت إلى غياب نجم ليفربول، عن حفل المجلة الفرنسية بعدما ابتعد عن التواجد بين القائمة النهائية المرشحة.
ويبدو أن الكرواتي لوكا مودريتش الأقرب إلى نيل جائزة الكرة الذهبية ليكسر احتكار البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي على الجائزة في خلال عشر سنين سابقة تبادلا الثنائي التتويج باللقب الذي يمنح لأفضل لاعب في العام.
محمد صلاح، الذي توج بلقب أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي، وبجائزة الحذاء الذهبي لهداف البريميرليج، ابتعد عن المنافسة على البالون دور وذلك بسبب نظام احتساب النقاط الخاص بالجائزة التي تمنحها «فرانس فوتبول».
أرقام صلاح مع ليفربول والمنتخب المصري في الموسم الماضي، أهلته إلى المنافسة على جائزتين لأفضل لاعب من الاتحاد الدولي «فيفا»، والاتحاد الأوروبي «يويفا»، وحل ثالثا خلف مودريتش الذي توج باللقبين، ورونالدو.
وتمنح المجلة الفرنسية، لقب أفضل لاعب بناء على تقييما خاصا يعتمد على أدائهم خلال العام، وليس خلال موسم كروي كما هو الحال في جائزتي «فيفا» و«يويفا».
فبالنظر إلى أرقام الفرعون المصري في عام 2018، سيتضح أنه في بداية العام كان صلاح أفضل اللاعبين في العالم بفضل أهدافه في الدوري الإنجليزي ما أهله إلى التتويج بأفضل لاعبي البريميرليج، بالإضافة إلى قيادته الريدز إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهنا كانت النقطة الفاصلة بعد الإصابة التي تعرض لها ما أدت إلى غيابه عن الملاعب لفترة ثم العودة للمشاركة مع المنتخب المصري في كأس العالم إلا أنه لم يعود لمستواه المتوهج قبل إصابته.
انتظر الجميع بداية مختلفة لمحمد صلاح مع بداية الموسم الجديد للبريميرليج، نظرا لأرقامه في الموسم الماضي، وسلطت الصحف الإنجليزية الضوء على أرقام أفضل لاعب وهداف المسابقة، إلا أن الفرعون المصري وضح عليه تأثره بالإصابة التي تعرض لها في نهائي دوري الأبطال وتراجع مستواه لأسباب بدنية وفنية.
وتحسم جائزة الكرة الذهبية بتصويت مباشر لـ173 صحفيا، تختارهم مجلة "فرانس فوتبول" من أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، علما أن قائمة المصوتين تكون سرية.
