شهدت العاصمة الفرنسية باريس، وعدد من المدن الأخرى، حالة من الفوضى، وانتشار أعمال السلب والنهب، بعد الاحتجاجات التي نظمتها حركة «السترات الصفراء»، والتي تتهمها الحكومة بتبني مخطط تخريبي تقوده أحزاب اليمين المتطرف، وفي مقدمتها الحركة الوطنية بقيادة المرشحة الخاسرة مارين لوبان.
وسادت العديد من العواصم والشوارع الحيوية في فرنسا حالة من الفوضى، بعد وقوع احتجاجات تطورت إلى أعمال عنف بين الأمن والمتظاهرين.
ولم يتوقف المحتجون على الاشتباك مع الشرطة وإنما اقتحموا عدد من المتاجر الكبرى في البلاد، واتلفوا واجهاتها، وسرقوا ما فيها من ملابس وغيرها من منتجات مختلفة.
ونقلت إذاعة "فرانس انفو" الفرنسية، عن وزير الداخلية قوله إنه تم اعتقال 43 شخصا بينهم 26 في باريس، وذلك على خلفية أعمال العنف التي شهدتها البلاد.
وأضاف أنه تم تسجيل 8 إصابات بينهم حالتان من الشرطة، موضحا أنه تم اعتقال 18 شخصا في الشانزليزيه، بعد أعمال شغب دمرت المرافق العامة بالشارع.
