«التأديبية العليا» تعاقب وكيل وزارة التعليم لتراخيه فى مهام عمله

المستشار محمد ضياء الدين نائب رئيس مجلس الدولة
المستشار محمد ضياء الدين نائب رئيس مجلس الدولة

عاقبت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، وكيل وزارة التربية والتعليم السابق ببنى سويف، بغرامة تعادل ضعفي الأجر الذي كان يتقاضاه وقت خدمته ، وذلك لتراخيه عن كتابه تقرير الكفاية السنوي لإحدى المدرسات ، مما أدي إلى حصولها على درجة كفء بالرغم من توقيع جزاءات عليها.


صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ضياء الدين نائب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية محمد حسن وجابر محمد .

 

وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها ، بأن وكيل الوزارة المحال خرج على مقتضى العمل الوظيفي ، وسلك مسلك لا يتفق مع أداؤه لعمله المنوط به، وتمثل ذلك في تراخيه عن كتابة تقرير الكفاية السنوي لمدرسة ، بالمخالفة للائحة التنفيذية لقانون التعليم .


واستندت المحكمة على اللائحة التنفيذية لقانون التعليم والتي ذكرت « أن يكون تقويم وأداء شاغلي الوظائف معلمين، أخصائيين ، موجهين ، جميع وظائف الإدارة المدرسية من مدة سنة ، تبدأ أول سبتمبر وتنتهي أخر أغسطس من العام الذي يليه وتعتمدها لجنة الموارد البشرية»، ولذا كان لازما على المحال إعداد التقرير الخاص بالمعلمة تحقيقًا للقانون وبنوده .


وأضافت بأن المحال أشتكى المعلمة وأرسل مذكرة إلى النيابة الإدارية متضمنة حصول المعلمة على تقدير عام كفء «٩٩/١٠٠»، بالرغم من صدور إفادة من قسم الجزاءات تفيد معاقبتها ، والتي تمثلت في خصم ١١ يوم من راتبها على مدار أيام طوال العام الدراسي لارتكابها بعض المخالفات ، مما ينتفي معه أن يكون تقرير الكفاية الخاص لها كفء، مما يمثل ذلك انتهاك صارخ للقانون، لذا رأت المحكمة أن المسئول عن ذلك هو وكيل الوزارة المختص بكتابة هذه التقارير ، واعتبرت تراخيه عن تقيم الأداء للمعلمين يمثل مخالفة يستوجب العقاب عليها.