يوهانسن عيد: مصر تشهد تحولًا غير مسبوق في الاهتمام بالعلم

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكدت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء، أن ما تشهده مصر حاليا من تحول سياسي غير مسبوق في الاهتمام بالعلم وبناء الانسان في ظل قيادة سياسية تستوعب جيدا أهمية العلم ودورة السياسي في بناء الأمم الامر الذي يستوجب علينا كمؤسسات تعليمية ان نتشارك سويا في الوصول بالتعليم الي ما نرنو اليه.

 

وأشارت "يوهانسن" إلى أنه علينا جميعا لأن نؤمن بترسيخ نشر ثقافة الجودة الشاملة وتبني إدارة الجودة وتغيير ثقافة السادة بين افراد المؤسسات التعليمية الواحدة لينتموا الي ثقافة تعليمية تنظيمية جديدة تؤدي دورا بارزا لتطوير المؤسسات التعليمية ولم يعد خيارا ان نعمل بشكل سريع علي تنمية الموارد البشرية لاعضاء الهيئة التدريسية وتطوير وتحديث المناهج وتبني اساليب التقييم المتطورة وتحديث الهياكل التنظيمية والتعليم و التدريب المستمر لكافة الافراد القائمين علي العملية التعليمي وتطوير نظم المعلومات لجمع الحقائق من اجل تعزيز دعم اتخاذ القرار بشكل سليم مبني علي المعلوماتية كما يجب العمل علي المشاركة الحقيقية لجميع المعنيين بالمؤسسة في صياغة الخطط والاهداف اللازمة لجودة عمل المؤسسة وتوحيد الجهود ورفع الروح المعنوية في بيئة العمل في كافة مراحل المستويات المختلفة.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الأول لجودة التعليم بعنوان ضمان الجودة طريقا لتدويل الجامعات الذي تنظمه جامعة مدينة السادات بحضور وفود من الدول العربية بلبنان والأردن والعراق والمملكة العربية السعوديةبالتعاون ودعم اتحاد الجامعات العربية والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد برئاسة مجلس الوزراء.

 

وأكدت يوهانسن عيد بان الهيئة باعتبارها المسئول الأول عن نشر ثقافة الجودة بالمؤسسات التعليمية والمجتمع المدني تعمل بكل جهد للحاق بالمتغيرات المتسارعة في العالم حولنا بما يحقق التحسين الدائم في مستوي المنتج التعليمي وهو المتعلم من خلال التطوير المبني علي التحول من الاعتماد المؤسسي الي الاعتماد البرامجي والتحول الي التعليم المعتمد علي المهارات والجدارات.

 

وشددت "عيد" علي أن تطبيق نظم الجودة هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة ولم يعد تطبيق نظم الجودة خيارا بل صار ضرورة تفرضها علينا المنافسة الدولية وان هذه الجودة تستوجب تطبيق كل ما هو حديث وملائم وان يكون القائمين علي العمل بالمؤسسات التعليمية مؤمنين بالتغيير بمعناه الإيجابي والشامل.

 

والقت يوهانسن الضوء علي أن الهيئة تدعم بكل الوسائل تطلعات الجامعات المصرية نحو تحقيق المعايير الدولية وتاخذ علي عاتقها مسئولية اكتساب جميع خريجي الجامعات لمصرية المعتمدة من الهيئة الاعتراف الدولي بخريجي هذه الجامعات ليتمكنوا من اثبات قدراتهم في أسواق العمل المختلفة محليا ودوليا.