حوار| «ويزو»: نيللي وشريهان قدوتي.. ووزني لن يحرمني من «الفوازير»

ويزو
ويزو

- نيللي وشريهان مثلي الأعلى

- وزني يساعدني على تقديم فوازير بشكل مختلف

- هذا ما شجعني لتقديم "ويزو سكول"

- أحب مهنة التدريس ومن الممكن العودة لها

- "مسرح مصر" منحني "شنطة شخصيات مختلفة"

- ترك "مسرح مصر" فكرة مستحيلة لهذا السبب

- أحب جسمي وسأفكر في إنقاص وزني في هذه الحالة

خفيفة الظل، تتمتع بمرونة ولياقة بدنية عالية، ورغم وزنها الزائد، إلا أنها تشعر وكأنها فراشة على المسرح حينما تقدم استعراضًا أو رقصة ما، وهذا ما يجعلها تفكر في تقديم فوازير استعراضية، إنها "ويزو" أو دينا حسين، إحدى بطلات "مسرح مصر".

"ويزو" كشفت في حوارها لـ"بوابة أخبار اليوم"، حبها للنجمتين نيللي وشيريهان، مؤكدة أنها تتخذهما مثلاً أعلى لها، وحلمها تقديم فوازير استعراضية على خطاهما، مؤكدة أن وزنها الزائد لن يقف أمام تحقيق هذا الحلم، بالعكس فهذا ما يجعلها تبدع في تقديم تلك الفوازير، وإلى نص الحوار:

 

- ما حكاية الفوازير الاستعراضية معك؟


أتمنى أن أقدم فوازير استعراضية مثل التي قدمتها الفنانتان نيللي وشيريهان، وهما مثلي الأعلى وقدوتي في ذلك، ومنذ 4 سنوات وأنا أحاول تقديم ذلك، ولكن انشغالي بمسرح مصر وبتصوير أعمال أخرى في السينما والتليفزيون لم يمكني من ذلك، ولكني سأسعى الفترة القادمة بشكل جاد أن أقدمها قريبا.

 

- كيف تجدين نفسك في تقديم فوازير استعراضية.. ألم يكن هذا الأمر صعب بالنسبة لك؟

الحقيقة أرى أني بوزني هذا سوف أقدم عملا مميزا ومختلفا، وأشعر أني سأبدع في تلك الفوازير بشكل غير تقليدي بوزني هذا، خاصة أني أحب المزيكا والرقص والاستعراضات.

 

- حدثينا عن تفاصيل فيلم "ويزو سكول"؟ 


فيلم "ويزو سكول" يتحدث عن طالبة مشاكسة، من أسرة فقيرة، وتعمل على "توك توك" من أجل المساهمة في مصاريف دراستها والإنفاق على نفسها ووالدها الذي تعيش معه، ويجسد شخصيته الفنان سامي مغاوري، وهي تحب شخص يعمل طبيبًا، وتقدم مواقف إنسانية كثيرة مع الناس، وهي "بنت جدعة"، وشخصية تشبهني في الحقيقة جدًا وهذا ما شجعني أن أقدمها، وانتهيت من تصويره ولم يحدد موعد عرضه في السينمات.

 

- حدثينا عن فترة عملك مدرسة في إحدى المدارس الثانوية للبنين قبل الاتجاه للتمثيل؟


أنا خريجة كلية تربية جامعة عين شمس، وخلال الدراسة كان لدينا تدريب عملي في المدارس، وحظي قادني لأن يكون تدريبي في مدرسة ثانوية للبنين، وبعد التخرج جاء تعييني في مدرسة بنين أيضا، وكانت معادلة صعبة في التعامل مع التلاميذ وفرض السيطرة عليهم خاصة أن سني كان قريب منهم، واستمرت فترة التدريس 3 سنوات كنت أدرس مادة الكيمياء، وكانت علاقتي بالتلاميذ جيدة وفرضت فيها الاحترام والتقدير بيني وبينهم.
 

- هل من الممكن أن تعودي لمهنة التدريس مرة أخرى؟


طبعا من الممكن جدا أن أعود للتدريس مرة أخرى، خاصة أني أحب تلك المهنة جدًا، وكانت فترة عملي بها مهمة في حياتي وأكسبتني الخبرة وتحمل المسؤولية، وكيفية التعامل والاحتكاك بالناس، والانضباط.


- 7 سنوات مرت على وقوفك على خشبة المسرح.. كيف استفدتِ منها؟


قدمت موسمين في "تياترو مصر" و5 مواسم في "مسرح مصر"، وهذه السنوات قدمنا فيها ما يقرب من 109 مسرحية، كانت الاستفادة كبيرة جدًا، فالمسرح خدمنا في الوقوف أمام كاميرات السينما والتليفزيون دون رهبة أو خوف، فالمسرح أعطانا ختم الجمهور للوصول إليه سواء في السينما أو التليفزيون، وهذا العدد الذي قدمناه من المسرحيات جعل لدينا "شنطة شخصيات وكاركترات مختلفة" نجد ما نحتاجه منها دائما في أي عمل نقدمه ونبحث فيه عن أي شخصية، فنجدها متوفرة معنا.

 

- هل أصبح لديك احترافية وتمكن أكثر في خلق "الإفيه" أم تعتمدين على المكتوب؟


فعلا أصبح الارتجال أسهل بالنسبة لنا، وكذلك خلق الكوميديا من الموقف عن "الإسكريبت المكتوب"، لأننا تعودنا على ذلك خاصة مع الكيميا والعلاقة المنسجمة بيننا كفريق في مسرح مصر.


- هل من الممكن أن تترك ويزو "مسرح مصر"؟


لا يمكن أن أترك مسرح مصر، ما دام أستاذ أشرف عبد الباقي موجود فيه، هذه فكرة مستحيلة.


- من أُطلق عليك اسم "ويزو"؟


أطلقه عليّ زملائي حينما كنت في المرحلة الإعدادية، لأنني كنت أتناول سندوتشات "لانشون ويزو" كثيرًا، ومن وقتها وينادوني "ويزو".

 

- لماذا لا تفكرين في إنقاص وزنك؟
 

سأفكر في إنقاص وزني في حالة واحدة فقط، إذا شعرت أن الأمر أصبح يؤذيني ويؤثر على حياتي وحركتي، ولكني غير ذلك أحب جسمي هكذا.