حوار| محمود عبد المغني: مصير مجهول لـ«منطقة محرمة».. و«أفراح إبليس» أعادني للصعيد

محمود عبد المغني
محمود عبد المغني

ينتظر الفنان محمود عبد المغني عرض الجزء الثاني من مسلسل "أفراح إبليس"، والذي يعود به إلى تجسيد الشخصية الصعيدية، بعد غياب فترة منذ جسدها في مسلسل "شيخ العرب همام".

 

كشف محمود عبد المغني في حواره لـ«بوابة أخبار اليوم» عن تفاصيل الشخصية، وحبه لأداء الأدوار الصعيدية، كما تحدث عن مصير مسلسل "منطقة محرمة" الذي توقف تصويره بعد 12 يوما فقط.

 


في البداية حدثنا عن مصير مسلسل "منطقة محرمة" بعد توقف تصويره؟

 

 

الحقيقة غير واضحة عن مصير مسلسل "منطقة محرمة"، وكل ما اعرفه أن هناك مشكلات إنتاجية، فقد صورنا منه12 يومًا تقريبًا، وأنا صورت من شخصيتي 3 أيام فقط، ولا اعرف إن كنت استطيع استكماله فيما بعد أم لا، كما أنني لا أعرف إن كانت الشركة المنتجة ستعود لاستكماله أم لا.

 

وماذا عن شخصيتك بالمسلسل؟


المسلسل تدور أحداثه في منطقة الإعلام والصراع القائم في الميديا، وأجسد فيه شخصية إعلامي يناصر الحق، واسمه حسام الجهيني ، وتنشأ صراعات بينه وبين صديقة الذي يعمل إعلاميا هو الآخر، ويتزوج ضمن أحداث المسلسل من فتاة مستهترة ويحدث بينهما مشاكل.

 

كيف ترى الواقع الإعلامي؟

 

الإعلام والميديا حدث بهما اختلافات كبيرة جدا منذ 2011 إلى الآن، وأنا شخصيا وصلت لمرحلة أن كل شخص يكون إعلامي نفسه.

 

ماذا عن مشاركتك في الجزء الثاني من مسلسل "أفراح إبليس"؟


سعيد جدا بانضمامي لأسرة المسلسل في الجزء الثاني، خاصة أنني لم أقدم الشخصية الصعيدية منذ مسلسل "شيخ العرب همام"، وأقدم شخصية فارس شاب صعيدي رومانسي جدا يعيش قصة حب مختلفة.

 

ترى.. لماذا تستهوي الأعمال الصعيدية الجمهور؟

 

اللهجة الصعيدية هي لهجة مصرية أصيلة وقريبة دائما من قلوب الناس، وكلنا نعتز بها ونحب القصص الصعيدي لقربها منا، وهذا ليس في مصر فقط بل حينما سافرت إلى العديد من الدول خاصة دول الخليج وجدتهم يحبون الأعمال الصعيدية لأن هذه اللهجة قريبة منهم جدا.

 


شاركت في أحد قصص "نصيبي وقسمتك".. كيف كانت تجربتك في هذا المسلسل خاصة أنه يحقق ردود فعلية جيدة؟

 

كنت سعيد جدا بنجاح المسلسل التي تلقاها حول دوره فى مسلسل «نصيبى وقسمتك»، وردود الفعل على القصة التي شاركت بها فاقت توقعاتي، وهذا يؤكد أن العمل الجيد يُحقق النجاح في أي وقت، وليس بالضرورة أثناء عرضه في موسم رمضان.

 

هل ترى أصبحت الأعمال ذات الحلقات الطويلة والمنفصلة تحقق نجاحا أكثر لدى الجمهور؟

 

الدراما المنفصلة هي نوع مختلف متنوع في الموضوعات والأبطال، ولكن هذا ليس السبب الأساسي في النجاح، ، فالعمل الجيد هو الذي يُحقق النجاح ويفرض نفسه على الساحة، خاصة إذا كان يعبر عن قضايا وهموم الجمهور، وبالنسبة للمسلسلات ذات الحلقات الطويلة طالما لم تشمل المط والتطويل فلما لا نقدمها، مادامت حدوتة المسلسل تتحمل ذلك.

 


جسدت في فيلم أهل الكهف شخصية «مريض بهاق».. حدثنا عن الفيلم والشخصية؟

 

فيلم "أهل الكهف" حقق نجاحا كبيرا حينما تم عرضه، وحصل على العديد من الجوائز، وسعدت جدا بهذا، وشخصية "عبدالله" التي قدمتها هي لشاب ينتمي إلى أسرة فقيرة، ويعمل في أحد المتاجر، ويعيش في منطقة شعبية، يحاول أن يختفي عن أهل المنطقة بسبب مرض «البُهاق» الذي يستحي منه، ويعيش بسببه داخل «كهف» يسعى من خلاله للوصول إلى بر الأمان.

 


هل استعانت بأحد المصابين بمرض «البهاق» لتقديم الشخصية؟


أحب أن أذاكر الشخصية التي أقدمها بـ«الورقة والقلم»، فأقرأ تفاصيل الشخصية في السيناريو، وجمعت كل المعلومات التي أريدها عن مرض «البهاق»، الذي اكتشفت أنه يأتي نتيجة «ألم نفسي».


 

هل لديك عملا جديدًا سواء في الدراما أو السينما خلال الفترة القادمة؟


أقرأ حاليًا عددا من الموضوعات لبعض المسلسلات ولم استقر على أيا منهم، وفي السينما أحضر لفيلم جديد حاليًا في مرحلة الكتابة.