احتفالا بمرور 116 عاما على افتتاحها..

صور| «العناني» يستقبل ضيوفه في قاعة «يويا وتويا» على أنغام «الكمان»

«العناني» يستقبل ضيوفه في قاعة «يويا وتويا» على أنغام «الكمان»
«العناني» يستقبل ضيوفه في قاعة «يويا وتويا» على أنغام «الكمان»

استقبل وزير الآثار د. خالد العناني، ضيوفه في قاعة "توت عنخ آمون" في ثوبها الجديد، والذي أطلق عليها اسم "يويا وتويا"، على أنغام "الكمان" وأغاني زمن الفن الجميل.

"يويا" من الأسرة الـ18 وشغل منصب رفيع في الدولة، وتزوج من "تويا" التي كان والدها كاهن الإله "آمون"، وأمها وصيفة في القصر، والمشرفة على الملابس في البلاط الملكي، وكانت تحمل عددًا من الألقاب مثل الوصيفة الملكية، ومغنية الإله آمون، والأم الملكية لزوجة الملك العظيمة.

وأنجب "يويا" من زوجته الملكة "تيي"، التي أصبحت الزوجة الملكية لأمنحتب الثالث، تاسع ملوك الأسرة الـ18، كما أنجب ابنًا يدعى "آنن"، وذكر اسمه على تابوت والدته تويا، ويعتقد أن له ابن آخر هو آي الذي أصبح ملكًا وتولى الحكم بعد "توت عنخ آمون" وكان يحمل نفس الألقاب التي حملها يويا ولكن لا يوجد دليلا قويا يؤكد هذه الافتراضات.

ألقابه

عمل يويا كمستشار للملك أمنحتب الثالث، وكان يحمل العديد من الألقاب منها: "أبا الإله (الفرعون)، والأب المقدس لسيد الأرضين، وحامل ختم ملك الوجه البحري، ووكيل الملك للعجلات، والأمير الوراثي، وفم ملك الوجه القبلي، وأذنا ملك الوجه البحري، والممدوح كثيرا في بيت الفرعون، والمشرف على ثيران الآلة آمون".

وعثر على مقبرة "يويا" عام 1905 في وادي الملوك بطيبة بالمقبرة رقم 46 بواسطة تيودور ديفيز، وحضر الكشف عنها جاستون ماسبيرو الذي كان يشغل منصب مدير المتحف المصري، وقد وجدت مومياء يويا داخل 3 توابيت أحدهما داخل الآخر، بالإضافة إلى تابوت زوجته تويا وعدد من التماثيل والأواني و3 كراسي خشبية وسريرين وعجلة حربية، وقد نقلت محتويات المقبرة إلى المتحف المصري بالقاهرة.

"تويا"

أما تويا أو توي أو موت تويا، هي ملكة مصرية قديمة غير حاكمة، عاشت خلال عصر الأسرة الـ19، وقد كانت زوجة الملك سيتي الأول، وأم الملك رمسيس الثاني، والأميرة تيا، وربما كذلك أم الأميرة الملكة "حنوت مي رع".

كانت ابنة "رعيا" الذي كان ضابطًا عسكريًا استنادًا إلى لقبه "ملازم العربة الحربية"، وتزوجت ابنتها، الأميرة تيا، من موظف حكومي رفيع المستوى كان يسمى أيضا "تيا" بنفس اسمها.

وباعتبارها أم الملك رمسيس الثاني، فقد استمتعت بجلال أم الملك المبجلة، وتمكنت من التواصل مع البلاط الملكي الحثي بعد معاهدة السلام في العام 21 من حكم ابنها بين مصر والحيثيين، التي حققها الملك ابنها بعد سنوات من الحروب بين الامبراطوريتين المصرية والحيثية.