«التعليم» تنفي تغير اسمها.. وتكشف أسباب تأخر توزيع التابلت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نفى أحمد صابر المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، صحة ما تردد في الأيام الأخيرة حول تغيير اسم الوزارة إلى «وزارة التعليم» فقط، وعدم المصداقية حول توزيع التابلت على طلاب الثانوية العامة كما تم وعدهم من قبل، مؤكدًا أن هذه الشائعة غير صحيحة بالمرة.

وتابع متحدث وزارة التربية والتعليم،: «نناشد كل أولياء الأمور بعدم الالتفات إلى هذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحة، والتي لا تهدف سوى البلبلة وانشغال الطلاب عن ما هو أهم بالنسبة لهم».

وقال «صابر»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «extra news»، إن البيانات التي تصدر عن الوزارة تطرح في إطار رسمي كـ جريدة رسمية أو الفضائيات المعترف بها من الدولة أو عبر موقع الوزارة في كل الحالات.

كما نفى ما تردد أيضاً حول حذف بعض الأجزاء من مناهج الثانوية العامة، مؤكدًا أن المناهج كما هي ولن يتم حذف منها أي جزء، مؤكداً أن وزير التعليم أصدر قرار ببدء توزيع التابلت على المدارس بداية شهر ديسمبر، لطلاب المرحلة الأولى للثانوية العامة.

وعن شائعات عدم توزيع التابلت على الطلاب حتى الآن، أوضح المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أن هناك دفعة ثالثة وأخيرة ستصل خلال أسبوع الجاري، مشددا على أن الوزارة كانت تنتظر قدوم أكبر عدد من هذه الأجهزة حتى نستطيع أن نوزعها على كمية كبير من الطلاب في آن واحد.

وطالب المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أولياء الأمور بأن يكون هناك مصداقية بينها وبين الوزارة، وعدم تصديق أي إشاعة تخص الوزارة لان هذا سيؤثر بالسلب على الطلاب ومنظومة التعليم ككل.