التخطيط: تحديث استراتيجية التنمية المستدامة وخطة العمل الوطني 

د. أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط
د. أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط

أكد د. أحمد كمالي، نائب الوزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لشئون التخطيط، أن مصر قامت بتحديث استراتيجية التنمية المستدامة وخطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي 2016/2030 متضمنة 6 أهداف و18 غرض لحماية التنوع البيولوجي.

وأشار إلى أن في عام 2014 أعلنت مصر عن 30 منطقة محمية طبيعية تغطي مساحة 149 ألف كيلومتر أو ما يقرب من نسبة 14.7% من مساحة مصر الكلية .

جاء ذلك خلال مشاركة د. أحمد كمالي نائب الوزيرة لشئون التخطيط وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري اليوم، ممثلاً لوزيرة التخطيط بمؤتمر الأطراف الـرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والذي انطلق يوم الثلاثاء 13 نوفمبر بمدينة شرم الشيخ ليستمر حتى 29 من نوفمبر، باحتفال مصر بمرور 25 عاما على اتفاقية التنوع البيولوجي وبمشاركة 196 دولة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي ترأسه مصر كأول دولة عربية وإفريقية ترأس أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة في مجال حماية البيئة

وأوضح كمالي، أن من ضمن التحديات الرئيسية الإفراط في الصيد ونقص التمويل لرصد التنوع البيولوجي وإدارة المحميات مع عدم تكامل المجتمع المدني في دعم جهود حماية التنوع البيولوجي إلى جانب عدم القدرة على الاحتفاظ بالعاملين المتخصصين في مجالات التنوع البيولوجي والمحميات.


ويشار إلي أن د.مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ترأس أمس الاجتماع الوزاري رفيع المستوى لمناقشة السياسات والتوجهات الاستراتيجية بشأن أولويات التنوع البيولوجي للقارة الإفريقية، والتركيز على استعادة النظم الأيكولوجية لمعالجة تدهور الأراضي وتغير المناخ والهجرة والتنوع البيولوجي.


وينطلق المؤتمر ليضم جميع الوزراء وممثليهم ومنهم البيئة والتخطيط والمالية والصحة والصناعة حيث تقوم فكرته على أساس دمج التنوع البيولوجي في قطاعات الطاقة والصناعة والتعدين والإسكان والصحة.


ويعد مؤتمر التنوع البيولوجي الذي ترأسه مصر كأول دولة عربية وإفريقية أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة في مجال حماية البيئة تحت شعار "الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب"، ويناقش المشاركون في المؤتمر القواعد اللازمة لحماية التنوع البيولوجي واتباع القواعد والمعايير العالمية عند استخراج المعادن والبترول من باطن الأرض أو البحار والمحيطات وكذلك البنية التحتية عند استخدام النباتات والعقاقير الطبية أو عند إقامة أي مصنع في مناطق ذات حساسية بيئية وتأثيرات ذلك على صحة الإنسان.


ويشهد المؤتمر إعلان عدد من المبادرات ومنها إعلان شرم الشيخ مدينة خضراء كنموذج للمدن المستدامة والتوسع فيها.


جدير بالذكر أن اتفاقية التنوع البيولوجي هي اتفاقية دولية برعاية الأمم المتحدة للحفاظ علي الكائنات الحية من الانقراض وتشكل خطوة نوعية في حفظ التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام لمكوناته وعناصره والمشاركة العادلة والمنصفة للمزايا الناجمة عن استغلال الموارد الجينية حيث تم فتح باب التوقيع علي تلك الاتفاقية خلال قمة الأرض في ريو دي جانيرو عام 1992، لتدخل حيز التنفيذ فى ديسمبر 1993ليتم التصديق عليها من قِبل 196 دولة حتى الآن منها مصر، وبذلك فإن الاتفاقية لها مشاركة عالمية.