«الهاند ميد والأكل البيتي» .. ربات البيوت يغزون «الفيسبوك» بمشروعات صغيرة

«الهاند ميد و الأكل البيتي» .. ربات البيوت يغزون «الفيسبوك» بمشروعات صغيرة
«الهاند ميد و الأكل البيتي» .. ربات البيوت يغزون «الفيسبوك» بمشروعات صغيرة

 

الترويج والتسويق الجيد سر نجاح المشروعات الصغيرة

الشراء أونلاين حقيقة أم خيال

مشروعات الفيسبوك مربحة

 

انتشرت في الآونة الأخيرة مشروعات الفيسبوك بهدف الربح والتغلب علي الظروف الاقتصادية الصعبة فكل سيدة تستغل موهبتها التي منحها الله لها سواء في طهي الطعام و« النفس الحلو»، أو أنامل ذهبية تصنع «الهاند ميد»،  وتتجه إلي سوق العمل لتربح، رافعة شعار«عمايل ايديا والمكسب ده ليا».   

 

«الأكل البيتي» حل مشكلاتي المادية

في البداية تقول راندا رمضان 39 عام من محافظة الإسكندرية،منذ أن كنت صغيرة وأنا أهوي الطهي والحمد لله الكل يشهد لي بمذاق أكلي و" النفس الحلو"وهذا ما جعلني عندما مررت بظروف اقتصادية صعبة أفكر في فتح مشروع  للتغلب علي مشكلاتي المادية.

وتقول راندا "بدأت أراقب الفيسبوك ووجدت الكثير من المشروعات المربحة هذا ما جعلني أتحمس للفكرة و أفتح مشروعًا خاصًا بي" .

 

مشروعي بدأ بـ100 جنيه فقط

في أول مرة قمت بشراء مكونات لا تتعدي الـ 100 جنيه، وعملت« القراقيش، والمحاشي» ووزعت علي جميع أقاربي وجيراني ونال الطعام إعجاب الكثير وشجعوني علي الاستمرار في المشروع.

منذ عام تقريبًا انطلقت في مشروعي بجدية من خلال التركيز علي صفحة الفيسبوك « الأكل البيتي الأصلي » و تلقي " الأوردر" ، ولكنه للأسف مقتصرًا علي أهل الإسكندرية، وبعدها قمت بشراء كميات كبيرة، وكانت الأقارب والمعارف يساعدوني كثيرا في حركة البيع.

وتضيف رمضان أن " المشروع مربح بنسبة كبيرة و لكنه يعتمد علي التسويق والترويج الجيد، وعن أصعب الأكلات تقول عمل «المحاشي» بأنواعها لأنها تستغرق وقتًا ومجهودًا كبيرًا.

 

النظافة سر ثقة زبائني

أستيقظ من النوم في الساعة السادسة صباحًا لإنجاز الأكلات المطلوبة مني من  المعارف و عبر السوشيال ميديا ، وتعاملت مع أشخاص جديدة لم تربطني بهم معرفة سابقة وكسبت ثقة زبائني بالنظافة.

لم أجبر أحد علي الشراء مني

أسعاري في متناول اليد والأكل البيتي أنظف من وجبات المحلات والمطاعم المشهورة، ولم أجبر أحد علي الشراء مني وفي النهاية تنصح راندا جميع الفتيات بالدخول إلي المطبخ وتجربة عملية الطهي فمرة تلو الأخرى تتقن المهنة ومن الممكن أن تقيم مشروع خاص بها.

 

مشروع بالصدفة

أما سهي فهي منذ نعومة أظافرها تعشق الأعمال اليدوية «التريكو والكورشيه »وعمل الكوفيات و الإسكارفات بغرض ارتدائها ومع مرور الوقت شجعها أصدقائها على عمل مشروع للهاند ميد وعمل صفحة على الفيسبوك للترويج عن منتجاتها وبالفعل أنشئت صفحة «سنيوريتا سكارف» وانهالت عليها التعليقات الإيجابية.

وبدأت سهي تكبر مشروعها ، تقوم بشراء الخيوط وتشتغل الكوفيات والشيلان وتسوق لنفسها بأسعار في متناول يد الجميع ، واصفة المشروع بأنه مربح .

تقول سهي " البيع والشراء ساعدني كثيرًا علي معرفة الناس الجدية في الشراء والناس "اللي بتهزر"، فاتقنت مهنتي وبدأت أنمي موهبتي من خلال مشاهدة الفيديوهات علي « اليوتيوب» وأبدأ في عمل غرز ونقشات جديدة.

 

«آراء الناس في الشراء أونلاين»

تقول سلوي أنها أحيانًا تقوم بالشراء عن طريق الفيسبوك، لتوفير المجهود خاصة أنها معها طفلة ولا تستطيع التنقل بها كثيرًا، اما ملك محمد تقول " أحب مواكبة الموضة والأزياء الجديدة وأستطيع تخقيق ذلك من خلال الفيسبوك"

ولكن علي النقيض تمامًا ترفض سارة كريم الشراء الأونلاين باعتبار أنه أحيانًا يصبح نصب، وتشاركها في الرأي جهاد سمير التي تقول أعجبت جدا بفستان نشر على الفيسوك عن طريق صفحة معينة وبعد الشراء فوجئت أن الخامة كانت رديئة للغاية ولذلك قررت عدم الشراء مطلقا عبر الانترنت.