أصدرت وزارة الداخلية، الأحد 4 نوفمبر، بيانا بتفاصيل الثأر لشهداء دير الأنبا صموائيل.
وننشر في السطور التالية نص البيان
في إطار ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ عمليات عدائية بالبلاد وكان آخرها الهجوم المسلح الذي استهدف بعض المواطنين أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل المعترف الكائن بجبل القلمون دائرة مركز العدوة بمحافظة المنيا لموطنهم بمحافظة سوهاج بتاريخ 2 /11/2018.
فقد تم عقب وقوع الحادث تشكيل مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة قطاعات الوزارة المعنية ووضع خط بحث اعتمدت على جمع المعلومات وتتبع خط سير هروب الجناة والاستعانة في ذلك بوسائل التقنية الحديثة وتمشيط أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها خاصة الواقعة بالمناطق النائية والتي يتخذها هؤلاء العناصر كملاذ للاختفاء والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
وقد كشفت معلومات قطاع الأمن الوطني عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية من الملاحقات الامنية وهم من عناصر الخلية المنفذة للحادث المشار إليه بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا واتخاذها مأوى لهم بعيدا عن الرصد الأمني.
وتم مداهمة المنطقة المشار إليها وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامن العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران وعقب انتهاء المواجهة القتالية تبين أنها أسفرت عن مقتل عدد 19 من العناصر الإرهابية "جاري تحديدهم"، كما عثر بحوزتهم على "4بنادق آلية عيار 7.62 X 2.39 بندقية آلية FN عيار 7.62 X 51 ، 3 بنادق خرطجوش، 4 طبنجات عيار 9 مم، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية".
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.
