أكد رولاند بوش، عضو مجلس إدارة شركة سيمنز الألمانية، أن الشركة موجودة في مصر منذ 100 عام تقريبًا، وأنها تتطلع للعمل في دول أخرى وترى مصر سوقا بها 100 مليون شخص بنسبة زيادة سكانية تصل إلى 2% سنويًا.
أضاف «بوش»، في لقاء خاص مع الإعلامي شادي شاش على قناة «إكسترا نيوز» على هامش المنتدى الألماني العربي للطاقة، اليوم الخميس، أن مستقبل الشركة واعد نظرًا لمعدلات زيادة السكان ومعدلات النمو في مصر، وهو ما دفع الشركة للتفكير فيما يمكن أن تقدمه لتطوير البلد، وهو خيار تطوير الطاقة على وجه الخصوص.
وقال عضو مجلس إدارة شركة سيمنز الألمانية، إنه بسبب المشروعات الضخمة الخاصة بالشركة في مصر تم إضافة 40% من قيمة إمدادات الطاقة في مصر، وهي كمية تقدم التيار الكهربائي لملايين المواطنين، وهو ما وفر فرص عمل وتدريب وهي نقطة تتعاون فيها مصر مع ألمانيا بشكل كبير، كما تسهم هذه النقطة في دعم الاقتصاديات والعلاقات بين الدولتين.
ولفت إلى أن مصر تقوم بخطوة مهمة، لأنها دولة استراتيجية في العالم، وهو يجعل من مصر دولة جاذبة للاستثمارات، مشددًا على أن من وجهة نظره الطاقة تأتي أولًا ومن ثم الاستثمار في البنية التحتية، مشيرا إلى أنه لا يوجد وجه مقارنة بين مشروعات الشركة في مصر وبين مشروعاتها في العالم.
ونوه أن مصر بها 3 مشروعات هي الأكبر لها على الإطلاق، وتم بناؤها في وقت قياسي، وأن هذا لم يكن يتم بدون تحديات لأن محطة البرلس مثلًا كانت مبنية في المياه، وأيضًا محطة الكهرباء في جنوب مصر كان بها تحديات، ولكن في المقابل كان هناك العديد من الأشخاص المبتكرين الذين نجحوا في التنفيذ بغض النظر عن أي شئ، وجاء ذلم بدعم من الحكومة المصرية.
قال «بوش» إن الشركة وقعت عقدًا لمدة 8 سنوات في مصر لصيانة محطات توليد الطاقة وهي خطوة مستقبلية كبيرة وكانت منافسة صعبة لأن سيمنز نافست 8 شركات أخرى للحصول على العقد، وقللت أسعارها إلى الحد الأدنى.
