فيديو | «أنقذوا الطفلة مكة».. خطأ طبي سلب براءة وجهها

الطفلة الجميلة «مكة» قبل وبعد التشخيص الخاطئ
الطفلة الجميلة «مكة» قبل وبعد التشخيص الخاطئ

«أنقذوا الطفلة مكة» الإهمال الطبي خطأ بالنسبة للطبيب، قد يعاقب عليه أو لا، لكن بالنسبة للمريض أو بمعنى أدق للضحية ليس خطأ طبي فقط سرعان ما يتجاوزه، وإنما مأساة حقيقة قد تسبب له العجز التام أو عاهة مستديمة يعيش بها طوال عمره. 
 

طفلة بريئة أقل وصف يمكن أن يقال عليها أنها جميلة، وهبها المولى عز وجل وجه مضيء وعينان واسعتان، كل من يشاهدها لا يملك سوى أن يحبها، الآن تحول هذا الحب الكبير لعاصفة من التعاطف، ليس فقط مع الطفلة لكن مع أسرتها أيضًا.


الطفلة مكة، وهذا اسمها عمرها سنة ونصف، وقعت ضحية لخطأ وإهمال طبي دفعت ثمنه من جمالها وبراءتها وطفولتها الكثير والكثير، وبدلًا من أن تلهو مع أقرانها ممن هن في مثل عمرها بدأت تنتقل من عيادة لأخرى ومن طبيب لأخر في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. طفولة بالكامل انتهت بسبب التشخيص الخاطئ.. 


البداية كانت من خلال ظهور «وحمة» صغيرة في وجه البنت، أرادت أسرتها إزالتها، إلى هنا ويبدو الموضوع في منتهى البساطة، لكن ما حدث بعد ذلك فاق كل تصور، الغريب في الأمر أن من تطوع لعمل هذه الجراحة طبيب نساء وتوليد وغير متخصص وتسبب في تشويه وجه الطفلة الجميلة.  


الإعلامية مروة عزام، نشرت على صفحة برنامج «أطفال ولكن» فيديو لايف أثناء لقاء مع الطفلة وأسرتها تروى فيه مأساة الطفلة وأسرتها بكل تفاصيله، الفيديو أو الحالة يمثل مأساة بكل المقاييس وبكل ما تحمل الكلمة من معني. 


من جانبها أكدت مروة عزام في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أنها علمت بالمصادفة بتفاصيل الحالة من أحد الأصدقاء وتطوعت لتبني حالتها كأي حالة تتعامل معها من خلال صفحة برنامج «أطفال ولكن» المذاع على قناة المحور، إلا أن مشاهدته فاق كل تصور ودفعها لتصوير حالة الطفلة لايف من اجل سرعة إنقاذها، كما أشارت عزام أنها دشنت مبادرة لإنقاذ الطفلة مكة بالتعاون مع مستشفى الحسين الجامعي تعاطفًا مع أسرتها البسيطة ومع حالة الطفلة الجميلة.


ومن جانبنا تناشد «بوابة أخبار اليوم» المسئولين بوزارة الصحة ليس فقط في تبني وعلاج الطفلة مكة لكن أيضًا في محاسبة الطبيب المسئول عن هذا الخطأ الطبي الرهيب.