شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، الاحتفال بيوم الخريجين الأول لكلية طب الأسنان، وبمشاركة اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، ود. عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي الأسبق، وأمين عام اتحاد الجامعات العربية، ود. طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، ود. شحاتة غريب نائبه لشئون التعليم والطلاب، ورؤساء الجامعات السابقين.
وأشاد محافظ أسيوط، بحرص إدارة الجامعة والتزامها بإقامة حفل للخريجين سنويا لطلابها والذي يعد رمزاَ للوفاء، فهو اليوم الذي يجتمع فيه علماء إجلاء وأساتذة وطلاب في مكان واحد، مؤكدًا تمسك الجامعة بتقاليدها ومبادئها الراسخة لتكريم أبنائها المتفوقين والمتميزين وتشجعيهم على التفوق، ودعا الخريجين بالاستمرار في التفوق والتميز الأكاديمي والعلمي، واستكمال المرحلة التعليمية بالالتحاق بمراحل الدراسات العليا واكتساب كل ما هو جديد في مجال طب الأسنان.
وأوضح د. عمرو عزت، مكانة جامعة أسيوط المرموقة بين الجامعات المصرية والعالمية وقدرة إدارة كلية طب الأسنان، بتخريج أول دفعة متميزة منذ إنشاء الكلية خلال الـ5 سنوات السابقة، مشيدًا بدور أولياء الأمور في توفير كافة سبل الرعاية والإمكانيات المادية والمعنوية لأبناءهم لالتحاقهم بأسمى المهن الطبية وهي مجال طب الأسنان.
وشدد د. طارق الجمال، على أن إدارة الجامعة تعي تماما المسؤولية الملقاة على عاتقها في خدمة محافظة أسيوط، ومحافظات الوجه القبلي بأكملها، وتسعى دائما للوفاء بتلك المسؤولية في كافة المجالات التنموية والمجتمعية، فتم إنشاء مستشفى طب الأسنان هو الأكبر من نوعه على مستوى الجامعات المصرية، والذي يمتد على مساحة 6200 متر مربع وتجاوزت تكلفته 120 مليون جنيه حتى الآن، ويضم نخبة من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس ممن تلقوا تدريبات مكثفة ومتقدمة في أكبر دول العالم، قبل انضمامهم للعمل الطبي المتخصص داخل المستشفى، والذي يسير على أجنحة متوازية للخدمة الطبية المجانية والعلاج التيسيري، وذلك لخدمة كافة فئات المجتمع بطاقة استيعابية كافية لاستقبال 1200 مريض شهرياً.
وأكد د. شحاتة غريب شلقامي، خلال الحفل على دور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع وتلبية متطلباته، داعيًا الطلاب بالتسلح بالعلم والمعرفة والذي من شأنه العمل على رفعة وطننا العزيز، ويعد ركيزة أساسية في بناء ونهوض وطنا الغالي.
