تصاعدت أزمة السولار وتزايدت الطوابير أمام المحطات، الخميس 25 أبريل، بحثا عن السولار وبنزين 80 الذي شهد نقصا واضحا. وإشتكى عدد من السائقين من وقوفهم بالساعات فى إنتظار السولار بالإضافة لترحيل كميات السولار من المحطات داخل المدن لتخفيف الزحام إلى محطات على الطريق الدائرى والطرق السريعة وزادت مشكلة المزارعين بسبب عدم توافر الكميات المطلوبة لحصاد القمح وتشغيل ماكينات الرى. وزادت الشكوى فى محافظات كفر الشيخ وبورسعيد والدقهلية والشرقية من نقص السولار. وكشف مصدر مسؤول بوزارة البترول أن من أهم أسباب نقص السولار هو العجز الكبير فى الكميات الموردة لمعامل التكرير من الخامات المحلية وإنخفاض الطاقة التكريرية للمعامل لأقل من 50% بسبب تهالكها وأن نسبة العجز بالسولار بلغت 25% على مستوى الجمهورية، بينما ترتفع إلى 35% في محافظات الصعيد، بسبب حصاد القمح.  وزادت المشكلة فى محافظات المنيا وسوهاج وأسيوط وقنا . وأضاف أن هناك أزمة يتعرض لها الفلاحين لعدم قدرتهم على حصاد القمح بسبب نقص السولار مؤكدا عدم تطبيق توزيع السولار على البطاقات الزراعية  كما أن هناك عدد كبير من المزارعين ليس لديهم بطاقات حيازة زراعية مسجلة مؤكدا أن الحكومة  لم تلتزم بتعهداتها لتوزيع حصص على الفلاحين عبر الجمعيات الزراعية وأن هذا الكلام غير مطبق مطلقا .