وجه وكيل أول مجلس النواب، نقيب الأشراف محمود الشريف، الشكر للأزهر الشريف وعلى رأسه الأمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، للجهد الكبير الذي يبذله على المستويين الداخلي والعالمي، مؤكداً أن الأزهر هو المنارة، ليس في مصر فقط بل في العالم أجمع، لما يبثه ويصدره من فكر وسطي معتدل يعبر عن سماحة الدين.
وأضاف نقيب الأشراف، في تصريح نشرته الصفحة الرسمية للأزهر، أن الندوة الدولية التي نظمها الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين تحت عنوان «الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل»، تعتبر احتفالية عالمية كبرى، لأنها جلبت علماء وقيادات من كافة أنحاء العالم، موضحًا أنها صدرت رسالة واضحة من الأزهر، وهي أن مصر كانت ولازالت وستظل بإذن الله تعالى هي أرض السلام وأرض الرحمة والمحبة، بلد الحضارات، بلد الأزهر الشريف، البلد الذي جاء إليه آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستقر به أيضًا صحابته الكرام.
وناقشت ندوة «الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل» الأسبوع الماضي، على مدار 3 أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة شارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.
