«التثاؤب».. يسبب الإختناق وانخفاض ضربات القلب

التثاؤب
التثاؤب

«التثاؤب» ظاهرة طبيعية تلقائية الهدف منه ملء الرئتين بالهواء إلى أقصى حد فكثير من الأحيان تكون جالسا مع شخص وفجأة تشعر بالرغبة في التثاؤب أو يكون الشخص الذي يقابلك قام بالتثاؤب ووقتها تشعر بالرغبة في أن تتثاءب مثله.

ويعد التثاؤب وسيلة فطرية يبقي فيها الجسم الإنسان مستيقظا بهدف تنشيط عضلات القلب ومد الجسم بالطاقة والأكسجين وطرد ثاني أكسيد الكربون وهذا يحدث نتيجة حاجة الجسم للأكسجين لذلك يأخذ الإنسان نفسا عميقا ليملأ رئتيه بالأكسجين.

أسباب التثاؤب

 

ومن بين أسباب التثاؤب هو الشعور بالنعاس أو الإجهاد، وثقل البدن بسبب الإفراط في تناول الطعام، الإصابة ببعض الأمراض التي من أعراضها زيادة التثاؤب مثل: مرض الرعاش، الجلطات الدماغية، مشكلات فص المخ الأمامي، زيادة ضغط المخ والصرع وغيرها من الأمراض العصبية المزمنة، وأيضا استخدام بعض الأدوية مثل: بعض أنواع مضادات الاكتئاب وهرمون الإستروجين، والإصابة بالحمى، التهاب السحايا الحاد، الفشل الكلوي، فشل الكبد، نقص الغدة الدرقية وتقرحات المعدة وغيرها.

أضرار التثاؤب


وعندما يزداد نشاط العصب المبهم يزداد التثاؤب، لكن ذلك يؤدي إلى انخفاض في معدل ضربات القلب وضغط الدم أيضا، وبالتالي يلحق ضررا خطيرا بالقلب، وأيضا التثاؤب القوي يؤدي إلى الإختناق نتيجة تعليق الفك وفي هذه الحالة ينصح بالإنحناء للأمام أو النوم على أحد الجانبين.

 

علاج التثاؤب

 

وهناك علاج لحالة التثاؤب وهو إعطاء الجسم الكمية التي يحتاجها من النوم والراحة، الالتزام بالأذكار، وتناول الطعام الصحي بكميات مناسبة دون إفراط، تلقي العلاج اللازم للأمراض المسّبة له في حال الإصابة بها.