مئات المهاجرين يحتشدون على جسر بين جواتيمالا والمكسيك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قضى مئات من مهاجري أمريكا الوسطىليلتهم على جسر يفصل بين جواتيمالا والمكسيك، وتكدست أعداد غفيرة عند بوابة معدنية على الحدود بعد أن تزايدت الجهود لإيقاف زحف الآلاف باتجاه الشمال نتيجة الضغوط الأمريكية.

 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت 20 أكتوبر، «إنه لا بد من إيقاف هذا الزحف قبل أن يصل إلى الولايات المتحدة، وقالت هندوراس وجواتيمالا في وقت متأخر من مساء الجمعة إنهما تتحركان لإعادة مهاجري هندوراس إلى وطنهم».

 

تدفق المئات من المهاجرين، الجمعة 19 أكتوبر، ممن كانوا في مقدمة الحشود على مواقع حدودية وإلى الجسر، ولكن تصدى لهم عشرات من الشرطة المكسيكية، وشكا كثيرون من تعرضهم لغازات مسيلة للدموع.

 

ومع الإرهاق والإحباط بعد السير لأيام، قضى كثيرون الليل في العراء، وفرد البعض مناشف وأكياس قمامة على الجسر ونام آخرون على حقائب الظهر.

 

وتعهدت حكومة المكسيك، التي تقول إنها ستفحص طلبات اللجوء كلا على حدة، بالتعامل مع الأمر وذلك بعد أن التقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بكبار المسؤولين المكسيكيين في مكسيكو سيتي، وحث بومبيو المكسيك على ضمان ألا تصل الحشود إلى الولايات المتحدة.

 

وقالت حكومتا هندوراس وجواتيمالا، «إن من المقرر أن يلتقي رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز مع نظيره الجواتيمالي جيمي موراليس في جواتيمالا اليوم، لتنفيذ استراتيجية لإعادة المهاجرين من هندوراس».

 

وقال معظم المهاجرين، نقلا عن - رويترز- «إنهم ليس لديهم فكرة عن كيفية الحصول على الوثائق اللازمة لدخول المكسيك ولكن كثيرين مصرون على المحاولة».

 

ومعظم الذين ألقي القبض عليهم أثناء محاولتهم دخول الولايات المتحدة بشكل غير مشروع، قدموا من هندوراس والسلفادور وجواتيمالا وهي دول من بين أكثر بلدان الأمريكتين فقرا وعنفا.