«الموارد المائية» تنظم ندوة «تكنولوجيا العلوم والابتكارات»

أسبوع القاهرة الأول للمياه
أسبوع القاهرة الأول للمياه

نظمت وزارة الموارد المائية والري ندوة " تكنولوجيا العلوم والابتكارات"، ضمن فعاليات اليوم الخامس لأسبوع القاهرة الأول للمياه، وأدار الجلسة العالم المصري بالمملكة المتحدة الدكتور رجب رجب المتخصص في إدارة الموارد المائية – مركز البيئة والهيدرولوجيا.

 

جاء ذلك بحضور جين أنطونى – معهد باريس للتكنولوجيا، والدكتور كاريل دامن – استاذ الهيدرولوجيا جامعة كانبرا- استراليا، والدكتور جاك كى المدير المساعد لقسم علوم أبحاث الأرض، والدكتور جون بولتن مدير فرع علوم الهيدرولوجيا بوكالة ناسا.

 

وأكد المشاركون أن العلوم والتكنولوجيا والابتكار بمثابة أساس الحياة العصرية، والتى يمكن أن تستخدم لتحقيق التقدم الفعال فى التنمية المستدامة، كما أن الابتكارات فى علوم المياه وإدارتها تساعد على فتح آفاق وإتاحة فرص جديدة للتعامل مع ندرة المياه، وتؤدى المشاركة وتبادل المعارف والمعلومات على نحو نموذجى إلى زيادة القيمة الاجتماعية والاقتصادية للمياه.

 

وفى كلمته أكد جين أنطونى – معهد باريس للتكنولوجيا على أهمية الاستفادة من مهارات القادة فى مجال استراتيجيات المياه والصرف الصحى.

 

كما عرض الدكتور كاريل دامن – أستاذ الهيدرولوجيا جامعة كامبرا- استراليا، طريقة استخدام نموذج أوتير لنمذجة أحواض الأنهار، كذلك قدم الدكتور جاك كى المدير المساعد لقسم علوم أبحاث الأرض، عرضا تضمن دوره المياه على الأرض عبر أرصاد الأقمار الصناعية وصولا إلى البيانات المحلية.

فيما قام الدكتور جون بولتن مدير فرع علوم الهيدرولوجيا بوكالة ناسا.. بعرض خرائط الكوكب الأزرق واستخدام أرصاد الأقمار الصناعية لضمان الاستدامة والأمن المائى.


وأكدت الجلسة على عدد من القضايا التى يمكن أن تحول الأفكار والمهارات إلى استراتيجيات لدعم المسئولين بقطاع المياه والصرف الصحى فى المستقبل، فضلا عن بحث العديد من القضايا المتعلقة بالشأن المائى وتحديد مدى الحاجة إلى حلول مبتكرة لتقليل التسرب فى شبكة توزيع المياه، وكذلك تكنولوجيات جديدة لتحسين كفاءة استخدام المياه وإنتاجيتها، والمضى قدما فى تطبيق نظم الرى الحديثة الأكثر كفاءة وتقليل الفاقد عن طريق التبخر أو الرياح، والاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة ايضا فى مجال استخراج مياه الآبار الجوفية باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من مصادر الطاقة غير التقليدية، واستخدام تكنولوجيا حديثة من أجل إدارة أفضل للمياه والمحاصيل، فضلا عن تطبيقات الاستشعارعن بعد فى مجال الزراعة الدقيقة والري. وإيجاد مناهج جديدة وغير تقليدية لتجميع مياه الأمطار وإعادة تغذية المياه الجوفية الاصطناعية.

 

كما تم خلال الندوة القاء الضوء على استخدام الأقمار الصناعية والصور الجوية وشبكات الاستشعار عن بعد الجوية والأرضية والتى يمكن استخدامها لتحقيق الاستدامة والامن المائى العالمى، وأن هذه التطبيقات يمكن استخدامها لقياس كمية ونوعية المياه ودعم متخدى القرار بالبيانات اللازمة لحسن إدارتها وإدارة المخاطر المتعلقة بها.