حدثت اشتباكات بين طلاب حركة 6 إبريل وطلاب الحركات الإسلامية والمستقلين خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها طلاب بجامعة الازهر، للمطالبة بمحاسبة المسئولين عن الاهمال الذي تسبب في وفاة زميلهم أحمد الباز الطالب بالفرقة الثالثة بهندسة البترول. قام طلاب 6 إبريل بقذف مبنى إدارة الجامعة بأكياس تحمل مواد طلاء باللون الاحمر تعبيرا عن رفضهم للاهمال الذي تسبب في قتل زميلهم. ورفض بقية الطلاب هذا التصرف مؤكدين أن وقفتهم سلمية وليس تخريبية وأنهم لم يسمحوا بتخريب مباني جامعتهم ورفض الطلاب تسيسي القضية. وطالب المشاركون بمحاسبة جميع المسئولين من الرعاية الصحية من أكبر مسئول وحتى أصغر مسئول وتحسين الخدمات الصحية وزيادة عدد سيارات الإسعاف وتجهيز العيادة الطبيبة علي المستوي اللازم و زيادة عدد الأطباء الأكفاء في المدينة الجامعية، والتنسيق السريع بين الجامعة والمدينة من جهة وبين المستشفيات المناسبة وخاصة مستشفيات جامعة الأزهر و الاستعداد لجميع حالات الطوارئ. وقال الطلاب إن طبيب المدينة  قام باعطاء زميلهم "الحبة السحرية" الخاصة بكل الامراض كما يتعامل مع كل الحالات التي تأتي إليه في اليوم الأول والثاني. وأكدوا رفضهم لتخصيص سيارة اسعاف واحدة لخدمة 16 ألف طالب ورغم ذلك فإنها غير مجهزة  وأوضحوا أنه بعد وصول زميلهم الي المستشفي وطلب تحويله الي مستشفي اخري للرعاية المركزة. كانت سيارة الإسعاف قد تركته وعادت الي المدينة الجامعية ولم توافق المستشفي علي خروج سيارة إسعاف معه كما رفض طبيب المدينة ايضا عودة السيارة إليه مرة أخرى واشترط عودته الي المدينة مرة  اخري لكي تخرج معه برغم ابلاغه بسوء حالة الفقيد. وأضافوا أنه بعد معاناة شديدة بالمواصلات والعودة به الي المدينة خرجت معه سيارة الاسعاف ولم يتم تحويله  إلى المستشفي المؤهلة لذلك حيث ذهب إلى خمسة مستشفيات رفضت استقباله لعدم توفر الرعاية المركزة لديها وعند الوصول الي مستشفي الحسين الجامعي رفض الطبيب استقباله بحجة انه غير مسجل في الاستقبال برغم سوء حالته الصحية، وبعد هذه المعاناة الشديدة والوصول الي مستشفي سيد جلال كان الفقيد قد وافته المنية.  ورفع المشاركون في الوقفة لافتات مكتوب عليها: "أحمد أخويا مات مقتول وأهلا بكم في مدينة الموت ومدينتا هذا العام، مدينة الموت" ورددوا هتافات:"المرة دي مش هتفوت ..جايين نتعلم مش نموت".