عاجل| بالأسماء..الإعدام شنقاً لثلاثة متهمين بـ «كتائب أنصار الشريعة» 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أصدرت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، حكمها على 23 متهماً بينهم 4 هاربين بارتكاب جرائم قتل، مقدم شرطة و11 فرد شرطة، والشروع في قتل 9 آخرين، ومواطن في القضية المعروفة إعلامياً بـ " كتائب أنصار الشريعة ".

عاقبت ثلاث متهمين بالإعدام شنقاً وهم كل من : السيد السيد عطا محمد مرسي، وكنيته "أبو عمر" ومديح رمضان حسن علاء الدين، وعمار الشحات محمد السيد إبراهيم. 

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ومختار العشماوي، ورأفت زكي، وحضور محمود حجاب، ومحمد جمال رئيسي نيابة أمن الدولة العليا، وبسكرتارية حمدي الشناوي ومحمد الجمل.

  نظرت القضية على مدار 54 جلسة خلال 40 شهرا بدأت في مطلع عام 2015 وأثناء سير المحاكمة قامت المحكمة بتحريك دعوى جنائية ضد المتهم الرئيسي في القضية سيد عطا و8 اخزين طبقا لحقها المخول بالقانون للمادة 244 إجراءات وقررت حبسهم عاما بتهمة إهانة المحكمة ، كما عاقبت المحكمة مرتين 19 متهم بتهمة إهانة المحكمة لمد سنتين .

وكان قد ورد بأمر الإحالة أن المتهمين تعرفوا على بعضهم البعض عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وأنهم تلقوا تمويلا ماليا من بعض المتهمين الهاربين، كما قاموا بتدريب أعضاء الجماعة على كيفية تصنيع المتفجرات والقنابل وأعدوا خططا لاستهداف القوات الشرطية والعسكرية وتبنوا أفكارا تكفيرية لقتل الحاكم والخروج عليه واستهداف المنشآت الحيوية واستباحة دماء الأقباط ودور عبادتهم، وأنهم في غضون الفترة من أغسطس عام 2013 حتى الرابع من مايو عام 2014 بمحافظات الشرقية وبني سويف والجيزة.

أنشأ وأسس ونظم وأدار وتولى المتهم الأول السيد السيد عطا محمد مرسي 35 سنة، زعامة جماعة «كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة» والتي أسست على خلاف أحكام القانون؛ بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، كما تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة؛ بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.