«طبيب جراحة» يقدم حلًا لعلاج انزلاق الفقرات

«طبيب جراحة» يقدم حلًا لعلاج انزلاق الفقرات
«طبيب جراحة» يقدم حلًا لعلاج انزلاق الفقرات

 

أكد الدكتور أحمد زاهر، أستاذ جراحات المخ والأعصاب بجامعة المنصورة، أن الآلام في منطقة الظهر صعبة، حيث يمكن أن يشعر بها الفرد على عكس أي ألم أخر لأنه يجعل الفرد غير قادر على الحركة والنوم والجلوس.

 

ونصح «زاهر»  بالحرص على الصحة ومراعاة ما يجب فعله وما لا يجب، مؤكدًا أن الوقاية دائما ما تكون أفضل وأحسن من العلاج، لافتًا إلى أن معظم حالات انزلاق الفقرات يمكن علاجها بالعلاج التحفظي، ولكن هناك شرط وهو ألا يكون هناك أي مضاعفات للحالة على سبيل المثال الشلل أو حتى عدم التحكم في البول.

 

وتابع: في تلك الحالات لابد من التدخل الجراحي، ويمكن في تلك الحالة العلاج عن طريق تنظيم فسيولوجيا الجسم الذي يعتبر من أحدث وأسرع طرق العلاج التحفظي فهو يقوم بمساعدة العصب الملتهب على إصلاح نفسه مما يزيل الآلم فى عرق النسا والتنميل المصاحب له.

 

وأوضح أن الطريقة الجديدة في العلاج لها العديد من المميزات ومنها أن الجسم يقوم بإصلاح ذاته بمساعدة محفزات بناء طبيعي تعمل على ثلاث محاور أساسية ألا وهي إصلاح وإعادة توازن بين الجهاز العصبي المركزي وجهاز المناعة والحالة النفسية العضوية للجسم والمحور الثاني يعمل على إخراج كل السموم الموجودة في الجسم بسبب الالتهابات المزمنة وضعف الدورة الدموية بها وعزل المنطقة المصابة.

 

وأشار أستاذ جراحات المخ والأعصاب أن الجانب الأخير في العلاج يساعد على الإصلاح الموضعي للعضلات والغضاريف والأعصاب والعظام في المنطقة المصابة، ومن ضمن المميزات أيضا أنه ليس له أي آثار جانبية وليس به مواد كيميائية كالكورتيزون أو المسكنات الأخرى ونسبة الشقاء به مرتفعة جدا.