قال مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض، إن المستشارة السابقة للبيت الأبيض دينا باول لم تعد ضمن المُرشحين لخلافة نيكي هيلي على مقعد سفيرة الولايات المتحدة السابقة في الأمم المتحدة بناء على طلبها.
وذكر المسؤول- الذي فضل عدم الكشف عن هويته- في تصريح نقلته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الجمعة 12 أكتوبر، أنه تم تداول خبر ترشيح باول للمنصب بالأخذ في الاعتبار قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبعض مستشاريه أن باول، المسؤولة التنفيذية في بنك جولدمان ساكس والنائبة السابقة لمستشار الأمن القومي، هي الخيار المفضل بالنسبة له لتولي هذا المنصب.
وأشار إلى أن باول – مصرية الأصل- طلبت سحب اسمها من بين المرشحين في محادثة تليفونية «ودية» مع الرئيس الأمريكي، مُضيفًا أنها لا تزال مستشارة غير رسمية لدى البيت الأبيض، واصفًا لحظة ترشحها للمنصب بأنها «غير مناسبة» بالنسبة لباول، التي لديها أسرتها الصغيرة ووظيفتها المُحببة لها في بنك جولدمان ساكس.
وذكرت الصحيفة، أن باول لم تزل من المقربين لأسرة ترامب وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، إلى جانب قربها من مسؤولي رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية، ولقد تركت باول البيت الأبيض وانتقلت إلى نيويورك للانضمام إلى أسرتها هناك في وقت مبكر من هذا العام.
يذكر أن باول وترامب تحدثا، الأربعاء الماضي، وكشف ترامب لعدد من المقربين منه أن باول على قائمة المرشحين لنيل هذا المنصب، كما وصفها أحد مسؤولي البيت الأبيض بأنها واحدة من آثنين مُرشحين رئيسيين لتولي المنصب.
