الإعصار مايكل يجتاح البر الأمريكي الرئيسي

إعصار
إعصار

يجتاح الإعصار «مايكل»، الخميس 11 أكتوبر، ثالث أقوى إعصار البر الأمريكي الرئيسي، إلى ولايات جورجيا وساوث ونورث كارولاينا ، تاركا فلوريدا.

 

وأشارت وسائل إعلام محلية ومسؤولون، إلى «أن رجلا لقي مصرعه عندما سقطت شجرة على منزله في فلوريدا، ولفظت فتاة أنفاسها الأخيرة بعد سقوط حطام على منزل في جورجيا».

 

وكان مايكل الذي بلغ الدرجة الرابعة، أقوى إعصار يصيب فلوريدا منذ 80 عاما، لكن قوته تراجعت مع دخوله جورجيا، إلى عاصفة مدارية وبلغت أعلى سرعة للرياح 60 ميلا.

 

وأدى ذلك إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 700 ألف منزل ومتجر وشركة في فلوريدا وألاباما وجورجيا، ولجأ ألوف إلى المخابئ أثناء الليل بعد أن فروا من منازلهم هربا من الإعصار.

 

ووصل الإعصار مايكل، إلى اليابس، الأربعاء 10 أكتوبر، قرب مكسيكو بيتش على مسافة نحو 32 كيلومترا جنوب شرقي بنما سيتي في فلوريدا، وسرعته فوجئت الكثير من السكان لدى تقدمه شمالا فوق خليج المكسيك.

 

وحث حاكما ولايتي ساوث ونورث كارولاينا، السكان على التأهب لأمطار غزيرة ورياح قوية مع تقدم الإعصار شمالا، وما زالت الولايتان تتعافيان من أثر سيول أعقبت الإعصار فلورنس قبل أقل من شهر.

 

وأظهرت لقطات مصورة بثها التلفزيون منازل تغمرها المياه حتى الأسقف في مكسيكو بيتش. ولا يُعرف مصير نحو 280 شخصا، قالت السلطات إنهم تجاهلوا أوامر الإخلاء.

 

وتهدمت مبان عديدة في بنما سيتي أو أصبحت بلا أسقف، وخلت الشوارع إلا من الحطام المتناثر والأشجار التي اقتلعتها الرياح أو الأسلاك المتدلية.

 

وقالت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، إنه صدرت أوامر لنحو 500 ألف من سكان فلوريدا بالتوجه لأماكن أعلى قبل العاصفة وذلك في 20 مقاطعة على الساحل.

 

وقال براد كييسرمان من الصليب الأحمر الأمريكي، الأربعاء 10 أكتوبر، إن ما يصل إلى 320 ألف من المقيمين على ساحل الخليج في فلوريدا لم يمتثلوا.

 

وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حالة الطوارئ في فلوريدا بأكملها مما يعني تقديم مساعدات اتحادية للولاية.