تحولت حياة سكان شارع التحكم المركزي بأسيوط وشارع غزة المتفرع منه، إلى جحيم حقيقي بسبب موقف عشوائي تحت العمارات منعت رواد مسجد الحرمين من أداء صلواتهم بسبب إغلاق الطريق أمام المسجد والسباب والألفاظ البذيئة التي يسمعوها من سائقي الموقف.
وطالب سكان المنطقة بنقل الموقف إلى إدارة الموقف التي تبعد عنهم 100 متر، أو تحت الكوبري أو أمام ورش السكة الحديد وكلها على بعد 100 متر من المنطقة، بدلاً من الجحيم الذي يعيشوا فيه، من زيادة الضوضاء، وإغلاق أبواب العمارات، والأبراج في المنطقة، وتعطيل المسجد، وتحويل مداخل العمارات لدورات مياه عمومية.
وقال المهندس عمرو حافظ من سكان المنطقة إن سيارات الميكروباص والأجرة حولت مداخل العمارات في المنطقة إلى دورات مياه عمومية، وضوضاء يومية لاتحتمل، وسكان المنطقة اشتكوا لمسؤولين كثر ولم يستجيب أحد منهم، رغم أن موقف إدارة المواقف على بعد 100 متر ومع ذلك مسؤول إدارة الموقف تركهم لتحويل المنطقة لعشوائية.
وذكر محمد الغطريفي مدير عام بالشباب والرياضة من سكان المنطقة أن المنطقة تحولت إلى عشوائية وسوق باعة جائلين، وكل يوم نسمع الألفاظ السيئة والمشكلات التي تحدث بين السائقين، وأمام مسجد الحرمين يمنع رواد المسجد، ويغسلون سيارتهم بالمياه والصابون السائل على الأسفلت مما يتسبب في تلفه.
ورفض مسؤول إدارة المواقف التعقيب على شكوى سكان المنطقة بحجة أن المرور لم يقرر لهم موقف من الأساس وأن هذه السيارات خط سيرها من المحطة إلى موقف نزلة عبداللاه وأخرى من مستشفى المبره لمحطة أسيوط.
