سلطت الصحف الأجنبية الضوء على إلقاء القبض على الإرهابي المصري المطلوب، هشام عشماوي، والتي تمكنت السلطات الليبية من إلقاء القبض عليه، الاثنين 8 أكتوبر بمدينة درنة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الثلاثاء 9 أكتوبر،إن عشماوي المعروف بكونه «من أخطر الإرهابيين المصريين» وأولهم على قائمة المطلوبين في العالم، تم إلقاء القبض عليه وفقًا لبيان رسمي أصدرته القيادة العامة للجيش الليبي.
وأضافت الصحيفة أن عشماوي كان يختبئ في وكر للإرهابيين بمدينة درنة مع عدد من المسلحين المعارضين للحكومة الليبية الحالية المدعومة من قَبل الأمم المتحدة.
ونقلت الصحيفة الأمريكية تصريحات عدد من السياسيين الأمريكيين الذين أكدوا أن إلقاء القبض على عشماوي خطوة هامة بالنسبة للأمن المصري والليبي.
وأشار تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، إلى أن عشماوي كان يختبئ مع عدد من الإرهابيين المتواجدين في عدد من المدن الليبية، خاصة التي تسيطر عليها مجموعات الميليشيات الإرهابية التي انتشرت في البلاد منذ 2011.
كما استعرض موقع thedefensepost الأمريكي الجرائم التي ساهم عشماوي في ارتكابها منذ عدة أعوام، ومدى الإرهاب والخطر الذي يمثله على الحكومات العربية وخاصة مصر وليبيا.
وعلقت صحيفة ilpost على القبض على عشماوي، قائلة، إن الإرهابي الذي تم تسريحة من الخدمة العسكرية كان عضوًا فاعلا وبارزًا في تنظيمات تهدف بالدرجة الأولى لزعزعة الاستقرار والأمن المصري، مشيرة إلى أنه شارك في عدد كبير من العمليات الإرهابية بهدف زعزعة نظام البلاد.
كان الجيش الليبي قد أعلن القبض على الإرهابي هشام عشماوي في مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين 8 أكتوبر. وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري أن عشماوي أصبح في قبضة الجيش.
كانت مصر قد طالبت السلطات الليبية بتسليم عشماوي، للتحقيق معه في الجرائم المنسوبة إليه وتقديمه للمحاكمة، عقب إعلان الجيش الوطني الليبي القبض عليه في مدينة درنة. ومن المتوقع أن يمثل عشماوي للمحاكمة فيما يصل لـ17 عملية إرهابية شارك فيها ضد قوات الجيش والشرطة بمصر.
إقرأ أيضًا: 14 معلومة عن هشام عشماوي "أبو عمر المهاجر" العقل المدبر لحادث الواحات
