يقدم خبير التغذية سعيد متولي أسباب النحافة وطرق علاجها خلال السطور التالية:
- عادات غذائية خاطئة مكتسبة منذ الطفولة.
- أسباب وراثية.
- إتباع أنظمة غذائية خاطئة لتخفيف الوزن والاستمرار بها إلى حد الوصول إلى النحافة ومن ثم عدم القدرة على استرجاع الوزن الطبيعي.
- الإصابة ببعض الأمراض العضوية مثل: زيادة نشاط الغدة الدرقية وفقر الدم الشديد.
-بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم «القيء المستمر أو الإسهال الشديد» .
-الإصابة ببعض الأورام أو نتيجة لعلاجها.
- بعض الأمراض النفسية مثل«الاكتئاب الشديد الذي يسبب فقد الشهية.
وأوضح «خبير التغذية» أن من أعراض النحافة هي:
- الوجه الشاحب، جفاف الجلد، سقوط الشعر، الهالات السوداء حول العين، الصداع والدوخة، سوء التغذية، مشاكل هرمونية، بعض الأمراض العضوية والنفسية.
وأضاف أنه لا يمكن للشخص المتوتر والقلق والعصبي من زيادة وزنه مهما تناول الطعام إلا إذا تغلب على المشاكل النفسية وتخلص من التوتر والعصبية وإعطاء جسده حقاً من الراحة والاستجمام فالراحة الجسدية والنفسية هي أساس في ا لعلاج النحافة.
وأشار إلى أن طريقة علاج النحافة عند البالغين هي:
-ضرورة المتابعة مع مختص التغذية له دراية كبيرة وخبرة عالية لأنه من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي أو ذي الوزن الزائد، وذلك يرجع للجينات الموروثة أو بسبب زيادة نسبة البناء أو حرق الغذاء لديه، أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل؛ ولذلك لابد من العمل المستمر وعدم الملل من المحاولات.
-لابد من التأكد من خلوه من الأمراض المسببة للنحافة ومن ثم علاجها، فالمصاب بفقر الدم مثلاُ يحتاج لفحوصات خاصة لمعرفة سبب الفقر وعلاجه، فإن كان بسبب نقص الحديد يُعطى بالغذاء كمية الحديد التي تعوض النقص، أما إذا كان بسبب النزف الشديد أثناء الدورة الشهرية، عندها تحتاج السيدة للعلاج من قِبل طبيب النساء والولادة لمعرفة سبب غزارة النزف وعلاجه.
-كذلك بالنسبة للمصاب ارتفاع نشاط الغدة الدرقية فهو بحاجة لعمل تحليل لمستوى الهرمونات بالدم ثم العلاج المناسب لتثبيط الهرمون المرتفع.
-بعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي.
