يعيش القطاع السياحي وضعاً كارثيًا على مختلف الأصعدة، حيث بات الحصول على عملة صعبة، وتنشيط حركة السياحة والتجارة في قطر أمراً في غاية الصعوبة، مع تمسك تميم بن حمد بسياساته الحالية.
ووفق التقرير الذى بثتة فضائية "مباشر قطر"، فأن التدهور الذى يشهده القطاع السياحي يحاول تنظيم الحمدين البحث عن حلول ووسائل يمكن من خلالها جذب مزيد من السياح إلى زيارة البلاد، متناسياً أن الأمر لايتعلق بوسائل الجذب بل بسياسات نظامه الذي أرتضى أن يضع يده فى يد الإرهاب وقادته.
وتابع التقرير: "سياسات تميم بن حمد التى دفعت دول الرباعى العربي إلى مقاطعة الدوحة جعلت قطر تخسر نحو 100 ألف سائح عربى كانوا يترددون على الإمارة الخليجية ويحدثون رواجاً داخلها لكن اليوم أصابها الجمود بعد المقاطعة العربية".
وأكد التقرير أن مشروع التاكسي المائي واحد من الحلول التى لجأ إليها تنظيم الحمدين ضمن خطط استعادة 100 ألف سائح عربي فقدتهم السياحة القطرية لكن المشروع لم يلبى طموح الحمدين ومازال قطاع السياحة غارقاً فى الفشل، وتابع: "فشل المشروع الحديث فى إنقاذ السياحة يأتى نتيجة وقوع حوادث غرق متكررة تسببت فيها مؤسسة حمد صاحبة مشروع التاكسي المائي بلغت 15 حالة غرق خلال الشهور الثلاثة الماضية".
