فيديو| انتصار: هذه معانتي مع مرض سرطان الثدي

إنتصار: هذه معانتي مع مرض سرطان الثدي
إنتصار: هذه معانتي مع مرض سرطان الثدي

تلعب حملات التوعية دوراً كبيراً في مكافحة وعلاج سرطان الثدي، الأكثر شيوعا لدى النساء على اختلاف أعمارهم، بالإضافة إلى تطور طبي في هذا المجال يساعد على زيادة عدد الناجيات من المرض.

كما تلعب حملات التوعية دوراً فاعلاً في توجيه المرأة إلى الطريق الصحيح للتعرف على أفضل وسائل الوقاية ومواجهة هذا المرض، فتقبل الإصابة بسرطان الثدي ليس سهلا على أي امرأة والمخاوف التي تحيط بالمرض وخطورته وتأثيره على أنوثتها وجمالها.

«انتصار محمود» 47 سنة أم لأربع أولاد واجهت المرض كأي امرأة أخرى أصيبت بسرطان الثدي لكنها تمكنت من مواجهته المرض بكل شجاعة وقوة، فالمرض اللعين أعطاها القوة والعزيمة لمواجهته، ولم ينجح في كسرها أو تحطيمها.

حكايتي مع السرطان

قالت إنها أصيبت بمرض سرطان الثدي من 3 سنوات حيث أنها ذهبت إلى معهد الأورام وحدد لها أول ميعاد لعمل الأشاعة بعد أربع شهور لكن من خلال وساطة ذهبت إلي القصر العيني وعملت بها العملية والآن تأخذ حقنة كل شهر وعلاج هرموني.

أصعب مرحلة

وأضافت أنه كانت المعاناة شديدة حيث أستمرت أكثر من أربع ساعات في العملية وبعد 15 يوما "بدرنئه" وكانت مرحلة صعبة جدا ثم أخذت الكيماوي وأول جلسة مرت عليها كانت شديدة الصعوبة لكنها لم تصمد وكانت تقوم بالذهاب إلي الشغل ويمر عليها يوم كامل بدون أن تري النوم وأخذت المرض بروح جيدة.

وأوضحت أنها أكتشفت بعد أخذ جلسة الكيماوي شعرها يتساقط بعشرة أيام من الجلسة لكنها أخذت الموضوع بروح طيبة لكن أولادها كانوا يشعرون بالإندهاش ويكثرون النظرات إليها.

أول إكتشاف للمرض

وأشارت إلي أنها أكتشفت المرض في مراحله الأولى من خلال وجود كتلة غربية في الثدي وكان الكثير لا يستطيع أن يجزم هذا الشئ فمنهم من شخص الحالة أنها كيس دهني ولكن في النهاية طلب منها عمل أشاعة ماموجرام وأتضح من خلالها أنها مريضة سرطان.

وذكرت إنه بعد إكتشاف المرض: "قلت لزوجي أن ربنا أبتلاني بمرض لو تريد أن تعيش حياتك ليس لدي أي مشكلة لكن وقف بجوارها وساندها حتى الشفاء"، مضيفة أنها لا تنتظر إعطاء لأي فرد الفرصة أن يقف بجوارها أو يتخلى عنها.