حطت ميلانيا ترامب، قرينة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرحال إلى كينيا، في خضم جولتها في بلدان القارة السمراء، والتي تسعى من خلالها لتحسين صورة بلادها لدى شعوب القارة الإفريقية، بعد تصريحاتٍ مسيئةٍ للرئيس الأمريكي استهدفت مهاجري القارة السمراء بعباراتٍ مهينةٍ، واستهجنها عددٌ من زعماء القارة السمراء.
وتستخدم إدارة "ترامب" الدبلوماسية الناعمة، والنابعة من زيارة قرينة الرئيس الأمريكي لأربعةٍ من بلدان القارة السمراء، وذلك للتخفيف من وطأة الاستياء الذي خلفه تصريحات ترامب بشأن المهاجرين الأفارقة.
ميلانيا ترامب تحررت من القيود الرسمية والدبلوماسية في كينيا، وانطلقت في رحلة سفاري بالعاصمة الكينية نيروبي.
والتُقطت صور لزوجة الرئيس الأمريكي، وهي تداعب فيلًا ضخمًا أثناء جولتها بتلك الرحلة في إحدى منتزهات العاصمة الكينية.
وتقوم السيدة الأولى في الولايات المتحدة بجولةٍ إفريقيةٍ، من دون حضور زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معها.
وكينيا هي ثالث محطاتها في جولتها الإفريقية، والتي استهلتها من غانا، ثم من بعد ذلك ذهبت إلى مالاوي، قبل أن تختتم جولتها من مصر.
وستتوجه ميلانيا ترامب إلى العاصمة المصرية القاهرة، غدًا السبت، حيث ستستقبلها انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكانت ميلانيا ترامب قد زارت قلعة العبيد أثناء جولتها في غانا، وقد وضعت إكليلًا من الزهور عند باب القلعة الواقعة عند ساحل غانا، وقالت بعد رؤية الزنازين والسير عبر "باب اللاعودة" وهو المخرج النهائي للقلعة تجاه المحيط، "الأمر مؤثرٌ للغاية.. لن أنسى أبدا التجربة غير المعقولة والقصص التي سمعتها".
