تستعد مصر متمثلة في وزارة البيئة لأول مرة، لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، الذي تعقده الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، في مدينة شرم الشيخ، في الفترة من 13 نوفمبر إلى 29 نوفمبر، تحت شعار «الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل الإنسان والكوكب».
وتعد مصر موطنًا لمجموعة كبيرة من النظم البيئية والتنوع البيولوجى والتراث الساحلي والبحري الفريد الذي يساهم في الاقتصاد ويدعم رفاهية الإنسان.
وتعيش في مصر وفق ما أعلنته وزارة البيئة بعض الأنواع المتميزة مثل عروس البحر والتي لا تتواجد إلا في 3 مناطق في العالم ( البحر الأحمر والخليج العربي و أستراليا) .
هذا بالإضافة إلى بيئات متنوعة من الشعب المرجانية وأشجار المانجروف والاراضي الرطبة الساحلية والجزر البركانية والمرجانية ،كل هذه البيئات تحتوي على تنوع بيولوجي عالي من النباتات والحيوانات.
ويعتبر التنوع البيولوجي البحري أعلى تنوع بيولوجي في مصر ،حيث يوجد حوالي 5000 نوع وذلك نظرًا للمساحة الكبيرة التي يقطنها عبر 3 ألاف كيلو متر من السواحل المتميزة ببيئات كثيرة متنوعة سواء خليج السويس الذي يختلف كثيرا في بيئتة عن خليج العقبة وبالتالي تنوعه البيولوجي او البيئات البحرية الاخري التي تتباين في صفاتها الطبيعيه والكيميائيه و الاحيائيه احياء وايضا صورتها المعدنيه الغنيه بالبترول والغاز الطبيعي .
وتعرض «بوابة أخبار اليوم» في النقاط التالية مظاهر التنوع البيولوجى الساحلى والبحرى فى مصر :
تتواجد 17 % من الأنواع بالبحر الأحمر، حيث تم تسجيل 17 نوعًا من الثدييات البحربة المتمثلة فى الدلافين و الحيتان.
وهناك حوالي 300 نوع من الطيور ،و 4 أنواع من السلاحف وأكثر من 1500 نوع من الأسماك البحرية في كل من البحرين الأحمر والمتوسط ، وكذلك 800 نوع من الطحالب والحشائش البحرية ، و209 نوع من الشعاب المرجانية ،وأكثر من 800 نوع من الخرويات " القواقع والأخطبوط و المصراعيات ،و 600 نوع من القشريات الجمبرى، والكابوريا ، و350 نوع من الجلد شوكيات (نجوم البحر و خيار البحر) ، كما أن هناك مئات الأنواع النباتية ، وآلاف الأنواع الحيوانية التي لم تسجل .
