يستضيف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، نظيره فالنسيا الإسباني، على ملعب «أولد ترافورد»، في إطار منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثامنة بدوري أبطال أوروبا.
ويدخل المدير الفني لليونايتد جوزيه مورينيو اللقاء باحثا عن الفوز ولا نتيجة غيره، حيث أن شبح الإقالة يطارد المدرب البرتغالي بعد الأداء الباهت والنتائج السلبية التي يقدما مع الفريق منذ بداية الموسم، الأمر الذي زاد عليه سخط الجمهور الذي يبحث عن عودة أمجاد الفريق.
مانشستر يونايتد يعيش أياما صعبة على المستوى المحلي بعد الخروج على أرضه وأمام جماهيره من كأس الرابطة على يد دربي كاونتي فريق الدرجة الأولى بركلات الترجيح، ثم تعرضه للخسارة في البريميرليج أمام وست هام بهزيمة قاسية بنتيجة 1-3، ما وضعه في منتصف لائحة الترتيب في المركز العاشر.
وتشير تقارير الصحف الإنجليزية، إلى أن قرار إقالة المدرب الملقب بـ«سبشيال موان» قاب قوسين أو أدنى، ومن المتوقع أن يصدر هذا القرار في نهاية الأسبوع الحالي، إلا أن هناك بعض التقارير التي أكدت أن إدارة اليونايتد ستعطي لمورينيو المزيد من الوقت لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح في حالة الفوز على فالنسيا مساء اليوم.
مشاكل مورينيو لم تتوقف عند النتائج السلبية فقط، بينما دخل في صراعات كبيرة على نجوم الفريق مثل الفرنسي بول بوجبا والتشيلي أليكسيس سانشيز، ويرى المراقبون أن كلمة النهاية قد اقتربت في مشوار مورينيو مع الفريق، وبالفعل تواصلت إدارة النادي مع الفرنسي زين الدين زيدان لبحث إمكانية توليه تدريب اليونايتد.
ويعول مورينيو في مباراة اليوم، على انطلاقة اليونايتد في دوري الأبطال بعد الفوز على يونج بويز السويسري بثلاثية نظيفة كان منها هدفين لبوجبا بالإضافة إلى صناعته الهدف الثالث أيضاً، ويتصدر المجموعة أمام يوفنتوس الإيطالي بفارق الأهداف، بعدما كان الأخير قد هزم الفريق الإسباني بثنائية نظيفة.
في المقابل، حقق فالنسيا حقق أخيراً فوزه الأول في الدوري الإسباني بتغلبه على مضيفه ريال سوسيداد بهدف دون مقابل، بعد خسارة وخمسة تعادلات، إلا انه يبحث عن تعديل مسار الفريق في البطولة الاوروبية بعدما سقط في أولى مبارياته في أمام السيدة العجوز 0-2 على أرضه، رغم أن الضيوف لعبوا بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 29 بعد طرد لاعبهم الجديد البرتغالي كريستيانو رونالدو والذي سيغيب عن مباراة فريقه أمام يونج بويز.
