أمل كلوني .. محامية من أصل لبناني مرشحة لـ«نوبل للسلام»

أمل كلواني
أمل كلواني

أمل علم الدين أو أمل كلوني (نسبةً إلى زوجها الممثل الأمريكي جورج كلوني) امرأة وُلدت في لبنان في فبراير عام 1978، وبعد نحو أربعين عامًا من مولدها باتت اللبنانية، التي اكتسبت الجنسية البريطانية، من بين المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام هذا العام.

 

أمل كلوني هي محاميةٌ متخصصةٌ في الشؤون الدولية وحقوق الإنسان، دافعت عن شخصياتٍ بارزةٍ في العالم طيلة عملها بالمحاماة، وعلى رأسهم مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، وقد حاربت ضد قرار ترحيله.

 

 كما دافعت عن رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو(لفترتين ما بين يناير وسبتمبر عام 2005 ومن ديسمبر عام 2007 إلى مارس 2010)، والتي سُجنت في أكتوبر عام 2011، في اتهاماتٍ بالاختلاس، في قضيةٍ اُعتبرت فيها النيابة الأوكرانية منحازةً سياسيةً، وطالتها اتهاماتٍ من جهاتٍ دوليةٍ على رأسها الاتحاد الأوروبي، باعتبار أن قضية يوليا تيموشينكو سياسية، حسب رأيهم.

 

وعملت في عدة قضايا مشهورة عالميًا من بينها قضية رئيس المالديف السابق محمد نشيد الذي حكم عليه بالسجن في بلاده بعد إدانته بالإرهاب، وأيضا قصية اليزيدية العراقية نادية مراد التي كانت قد سقطت في أيدي رجال تنظيم ما يُعرف بالدولة الإسلامية "داعش".

 

دفاعها عن صحفيي رويترز

ترشيح أمل كلوني لجائزة نوبل هذا العام، يأتي في وقتٍ انضمت فيه أمل إلى هيئة الدفاع عن صحفيي وكالة "رويترز" المسجونين في ميانمار بتهمة حيازة أوراق حكومية سرية، وهي قضية تمثل إحدى حلقات انتهاك حكومة ميانمار لحقوق الإنسان ولحرية الصحافة.

 

والصحفيان وا لون (32 عامًا) وكياو سو أو (28 عامًا) عُوقبا في الثالث من سبتمبر الجاري بالسجن سبع سنوات، في اتهاماتٍ تتعلق بنص قانون في ميانمار يجرم نشر الأسرار الحكومية.

 

ونقلًا عن وكالة "رويترز"، ستكون أمل كلوني ضمن قائمة من 331 مرشحًا لنيل جائزة نوبل للسلام لهذا العام، والتي تضم 216 شخصًا و115 منظمة، وهو أكبر عددٍ من المرشحين للجائزة بعد مرشحي عام 2016 الذين بلغ عددهم 376 مرشحا.

 

وستعلن الجائزة في أوسلو يوم الجمعة الخامس من أكتوبر المقبل، وستقدم الجائزة التي تبلغ قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.4 مليون دولار) في العاشر من ديسمبر المقبل، وهو الموعد المثبت سنويًا لتسليم هذه الجائزة، وهو يتزامن مع ذكرى وفاة مؤسسها ألفريد نوبل.