قال د.وليد مسعود أستاذ أمراض وزراعة الكلى، أن نسبة مرضى الكلى بمصر ليست على جدول النسب العالمية لمرضى الكلى من حيث العدد، لكنها فقط تقارب العدد المنصوص عليه عالمياً، مشيراً إلى أن التأخر في تشخيص المرض عند بعض الأطباء، هو الذي تسبب في هذه الإشاعة، والتأخر في التشخيص يثبت أن نسبة أمراض الكلى بمصر قليلة وقد تكون أقل من النسب العالمية.
وأشار «مسعود» خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج « مساء dmc» المذاع على قناة «dmc»، أن نسبة مرضى الكلى في مصر وصلت إلى 65 أو 70 ألف حالة على مستوى الجمهورية، مشيراً إلي أن احتياجات مريض الكلى يختلف تماما عن أي شخص غير مصاب بأمراضي الكلى.
وتابع، أن الإنسان الطبيعي يشرب مياه من 3 لتر إلى 4 لتر يومياً، إنما مريض الكلى يستخدم ما لا يقل عن 200 لتر من المياه في كل جلسة غسيل للكلى، حسب قوله.
وشدد «مسعود» على أن وزارة الصحة لها معايير قاسية جدا في استخراج تراخيص مراكز غسيل الكلى بمصر، لضمان عدم حدوث أي أثار سلبية للمريض بعد غسل الكلى الخاصة به، مؤكداً أن الوزارة تأخذ العينات الخاصة بكل مريض من المراكز شهرياً حتى تفحصها وتتأكد من أن هذه المراكز تطبق المعايير الطبية كاملة من اجل المرضى والحفاظ عليهم.
