وزيرة الصحة: محافظة بورسعيد ستشهد طفرة طبية غير مسبوقة العام القادم

وزيرة الصحة
وزيرة الصحة

تفقدت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، صباح الأحد ١٦ سبتمبر، يرافقها محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، عددًا من المنشآت الصحية في بورسعيد.

 

شملت الجولة الأعمال الإنشائية والتجهيزات للمبنى الإداري للتأمين الصحي الجديد، ومستشفيات بورسعيد العام، وأطفال النصر لعلاج الأورام، والتضامن التخصصي التابع للتأمين الصحي، والنساء والولادة التخصصي، وذلك تمهيدًا لتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل.

 

وأوضحت وزيرة الصحة والسكان، خلال تفقدها المبنى الإداري الجديد للتأمين الصحي، أن معدلات التنفيذ تسير بأعلى من معدلاتها، مشيدة بهذا المجهود، وبمعدل التنفيذ في تطوير مبنى مستشفى بورسعيد العام.

 

ووجهت وزيرة الصحة والسكان خلال تفقدها مستشفى النصر، بإنشاء مبنى لسكن الأطباء، مجهز على أعلى مستوى.

 

كما تفقدت وزيرة الصحة مستشفى التضامن، موجهة بالإسراع في الانتهاء من مشكلة التكيف المركزي بالمستشفى.

 

وأثناء تفقد الوزيرة لمستشفى النساء والولادة التخصصي، استوقفها زوج إحدى المرضى المحتجزين بالمستشفى، واستمعت إلى شكواه، ووجهت على الفور وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، بحل شكواه وتقديم الخدمة الطبية اللازمة للمريضة.

 

وأشارت وزيرة الصحة، إلى أن معدلات الإنجاز في تنفيذ كافة المنشآت الطبية يسير بشكل جيد، فيما عدا مستشفى بور فؤاد، والتي تواجه بعد التحديات في معدلات التنفيذ، جاري حلها مع الشركات المنفذة لتسليم المبنى، وفقًا للمواعيد المحددة.

 

وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أن الوزارة تتابع معدلات التنفيذ في كافة المنشآت الطبية، وزيارتها اليوم لمتابعة نسب الإنجاز، وتقديم كافة الدعم للانتهاء في المواعيد المحددة.

 

وذكرت وزيرة الصحة والسكان، أن هناك أكثر من 200 طبيب، تقدم للعمل في المنظومة الجديدة للتأمين الصحي، مشيرة إلى أن الوزارة أوفدت فريق إلى إنجلترا لإمكانية إجراء تدريب لكافة القوى البشرية المقرر عملها في منشآت التأمين الجديدة، حيث سيتم إرسال عدد من الأطباء إلى إنجلترا للتدريب لفترة تتراوح من أسبوعين لثلاثة، كما سيتم استقدام فرق من إنجلترا لتدريب القوى البشرية، موضحة أن هناك تدريب" أون لاين" فضلاً عن وضع تدريب على أعلى مستوى للتمريض، مؤكدة أن جميع القوى البشرية سيتم الانتهاء من تدريبها خلال شهر مايو القادم.

 

وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، انطلقت بالفعل منذ إعلان الرئيس البدء في حزمة التأمين الصحي الشامل في السادس من يوليو الماضي، والتي بدأت بمبادرة الرئيس للقضاء على قوائم انتظار مرضى الجراحات العاجلة، والتي حققت إنجازات فاقت المعدلات.