لمدة 3 أيام.. «التخطيط» تطلق مشروع «رواد 2030» بالقاهرة

جانب من التدريب
جانب من التدريب

أطلقت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ممثلة في مشروع "رواد 2030"، حملتها التوعوية "ابدأ مستقبلك" بمركز التعليم المدني بنادي الجزيرة بالقاهرة، والتي تستمر لمدة 3 أيام، وذلك استكمالا لسلسلة الحملة التي أطلقها المشروع في الأقصر والإسماعيلية، والتي تهدف إلى التوعية بأهمية ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر في المحافظة.

وقالت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري د. هالة السعيد، إن حملة "ابدأ مستقبلك" تم إطلاقها بمحافظة الأقصر والإسماعيلية، واليوم بالقاهرة، وتستهدف الوصول إلى أكثر من 30 ألف طالب مقيد بالمرحلة الإعدادية في أكثر من 500 مدرسة بالمحافظة.

وأضافت وزيرة التخطيط، أن الحملة تقام على أساس عقد دورات تدريبية لمدرسي المرحلة الإعدادية بكل المدارس الحكومية التابعة لكل الإدارات التعليمية بالمحافظة، على حقيبة تدريبية تم إعدادها خصيصًا للحملة، وذلك لينعكس الفكر الريادي على الطلاب في المدارس لإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار والتوعية بأهمية اكتساب ثقافة العمل الحر منذ الصغر، وذلك في إطار الخطة التي تسعى الحكومة لتنفيذها ببناء قدرات الشباب وتنمية المهارات الريادية لديهم.

من جانبها أوضحت مدير المكتب الفني بالوزارة، ومدير مشروع "رواد 2030"، د. غادة خليل، أنه تم إنشاء المشروع بهدف تمكين الشباب من تأسيس المشاريع الخاصة بهم والعمل على تكريس ودعم دور ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل.

وأكد ت مدير المشروع، على إنشاء منظومة متكاملة من المكونات المعرفية والمهارات التدريبية والتمويلية، التي تساهم في تحفيز الطلاب والخريجين الجدد على القيام بمشروعات ريادة الأعمال، ورفع قدراتهم التنافسية لتمكينهم من المنافسة في الأسواق، وذلك من خلال تقديم العلوم المناسبة لتحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع ريادية على أرض الواقع.

وأشارت د. غادة خليل، إلى أن الطاقات الإبداعية لدى شباب المجتمع لابد من الاستفادة منها والعمل على توظيفها، وذلك لضمان تحقيق النمو الاقتصادي القائم على الابتكار والإبداع، موضحة أن كل رائد أعمال ناجح يستطيع أن يساهم في تحسين الوضع الحالي، وتوفير المزيد من فرص العمل التي ترضي وتناسب القوى العاملة، والتشجيع على تصنيع المواد المحلية في صورة منتجات نهائية سواء للاستهلاك المحلي أو للتصدير.

وتابعت: "يمكن لأي رائد أعمال أن يعمل على خلق أسواق جديدة وتطوير المزيد من الصناعات، خاصة في المناطق الريفية والمناطق الأقل حظاً، وغير ذلك من الإسهامات التي يمكن أن يضيفها رائد الأعمال الناجح لمجتمعه".