أكد ميشيل حليم، محامي الراهب فلتاؤس، المتهم بمشاركة الراهب أشعياء المقاري، بقتل الانبا ايبفانيوس، أسقف ورئيس دير الانبا مقار، أن موقف موكله جيد في القضية، وذلك بعد الإطلاع على تحقيقات النيابة العامة، مع الراهب، لم يجد له أي اعترافات بارتكاب الواقعة أو الاشتراك فيها، كما أنه يملك أكثر من دليل على العلاقة الطيبة بين المجني عليه والراهب.
وقال حليم، إن الراهب أشيعياء، أتهم الراهب فلتاؤس بمشاركته في ارتكاب الجريمة هو السبب في إدراج أسمه في القضية، مرجحا أن الراهب المشلوح أشعياء انتقم من موكله بعد أن ذكر الراهب فلتاؤس أسمه في أقوال أمام النيابة بأنه علي خلاف مع أسقف الدير الأنبا ايبفانيوس، مما جعل الأنظار تلتفت إليه بأنه مرتكب الحادث.
وأضاف حليم لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الراهب فلتاوس، أدلي في أقواله أنه لم ينتحر ولكنه تعرض الإغماء بعد الاعتداء عليه من قبل مجهولين، وقاموا بقطع شرايين يده الاثنين وتم نقله إلي عيادة الدير.
وتابع أنه تلقى اتصال هاتفي من القس انجيلوس سكرتير قداسه البابا تواضروس، للاطمئنان علي حالته الصحية، والذي أكد له أن البابا، تلقي معلومات بأن الراهب فلتاؤس، أعترف بإرتكابه الحادث وهو ما قمت بنفيه لسكرتير البابا.
وعن الحالة الصحية، للمتهم الثاني فلتاؤس، قال حليم، إنه متواجد الآن في مستشفى قصر العيني العام، وهو مريض سكر، موضحًا أنه طلب نقله إلي مستشفى آخر حتي تكون أكثر رعاية، ورجح أنه من الصعب حضور الراهب فلتاوس أولى اجلسات القضية يوم ٢٣ الجاري نظرا لظروفه الصحية.
