انطلقت، الأربعاء 5 سبتمبر الجاري، فاعليات اليوم الثاني لمؤتمر يورومني مصر ٢٠١٨، لمناقشة مجتمع الأعمال والاستثمار في الداخل والخارج، وإظهار صورة متكاملة حول أحدث التوجهات والمستجدات المتعلقة بالاستثمار وأسواق رأس المال في مصر.
ويركز المؤتمر، على الاقتصاد المصري بشكل عام، من خلال موضوع رئيسي هو "المرونة والسرعة"، ويطرح المؤتمر تساؤلاًت حول مدى جاهزية القطاع المالي في مصر وقدرته على التكيف مع هذه التغيرات واستيعابها، وهل الاقتصاد المصري لديه المرونة الكافية للتكيف مع المستجدات المختلفة؟ وما هي أهم إستراتيجيات الاستثمار في مصر خلال الفترة القادمة؟.
وشهد اليوم الأول حضور د.محمد معيط، وزير المالية، في مناقشة هامة حول أحدث التطورات التي طرأت على الاقتصاد المصري وآخر مستجدات الموازنة العامة للدولة ورؤيته لتنمية مواردها في المستقبل.
وناقش د.عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كيفية توجه مصر نحو الاقتصاد الرقمي واحدث التطورات في مجال التكنولوجيا الرقمية.
كما يركز اليوم الثاني، على التعليم فائق الجودة كونة يعد من أهم العوامل الداعمة لاستشراف المستقبل والتفكير المتطور، من أجل خلق دولة تتمتع بسرعة الاستجابة للمتغيرات الدولية وزيادة قدرتها على التعامل معها.
ومن المقرر، مناقشة خطط تطوير منظومة التعليم المصري من أجل خلق كفاءات مؤهلة تلائم القرن الواحد والعشرين.
وإلى جانب المشاركات الوزارية التي تعكس رؤى الحكومة المصرية، سيتضمن مؤتمر يورومني مصر 2018، والذي يقام على مدار يومين، مجموعة من الجلسات النقاشية والعروض التقديمية والجلسات الخاصة التي يتحدث فيها باقة من الخبراء والمتخصصين، لتوضيح ومناقشة الموضوع الرئيسي لمؤتمر هذا العام.
