التعليم الفني تعلن تفاصيل توزيع حصص المواد لتنمية مهارات الطلاب

 الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى
الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى

عقد الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، اجتماعًا بالفيديو كونفرانس، مع مديرو المديريات ومديرو عموم التعليم الفني بالمديريات التعليمية، ومديرو إدارات التعليم الفني، والموجهين للمواد الفنية والثقافية، وبحضور مجموعة من قيادات التعليم الفنى بالقطاع.


وقام مجاهد، بشرح الأسباب التي دعت إلى التعجيل باتخاذ هذا الإجراء العلاجي وتطبيق الفصل الدراسي التمهيدي؛ لتنمية مهارات الطلاب، موضحًا أنه لا يمكن لطالب يفتقد لمهارات التواصل الجيد باللغة العربية واللغة الإنجليزية، ولا يتمكن من إجراء العمليات الحسابية الأساسية، أن يكتسب الجدارات والمهارات الفنية المخططة بكفاءة وفاعلية.


وأشار مجاهد، خلال الاجتماع إلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد اصدر تعليمات خلال الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، بضرورة اتخاذ إجراءات مماثلة لتنمية مهارات الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي حتى يصلوا إلى الصف الأول من التعليم الفني وهم مكتسبون لهذه المهارات الأساسية.


وأثناء الاجتماع، تم إجراء مناقشات مستفيضة للرد على تحفظات البعض على تخفيض عدد الحصص العملية للمواد الفنية، حيث تم إيضاح أن استقطاع الحصص الست موزع بين المواد الثقافية المراد تنمية مهاراتها، وحصص المواد النظرية للعملى، وحصص الأنشطة، بحيث لا يتم التأثير بشكل كبير على عدد الحصص بأحد المواد.


وقد تم شرح وعرض بيان بعدد الحصص لكل مادة من خلال ما تم إعداده من مديرو عموم تنمية المواد للنوعيات، ( صناعي، وزراعي ، وتجارى، وفندقي)، وسيتم توزيع المناهج الدراسية أسبوعيًا خلال الفصل الدراسي التمهيدي المشترك لجميع المواد الفنية والثقافية، من خلال اجتماع موجهي عموم المواد المركزيين بالقطاع، وموجهي عموم المواد المحليين بالمديريات التعليمي.


وأكد مجاهد، أنه تم الاتفاق على إجراءات عقد كلا من الامتحان القبلي الموحد لقياس المستوى، والامتحان البعدى الذي سيعقد في آخر الفصل الدراسي، لقياس مدى التقدم الذي سيحدث في المهارات، مشيرّا إلى أن كافة تفاصيل توزيع الحصص لجميع المواد الفنية والثقافية سترفع على موقع الوزارة قبل بدء العام الدراسي بوقت كاف.


كما تم الاتفاق خلال الاجتماع، على إجراء امتحان قبلي فقط، للمدارس التي تشترط نجاح الطلاب في اختبارات مهارات قبل الالتحاق بها، مثل المدارس النوعية، ومدارس الخمس سنوات، ومدارس التعليم والتدريب المزدوج ، وذلك للتأكد من اكتساب الطلاب للمهارات الأساسية والتدخل بالدعم إذا أظهرت نتائج الامتحان القبلي الحاجة لذلك.


وأضاف مجاهد أنه تم التأكيد خلال المناقشة بالاجتماع على أهمية استغلال تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، لتطوير برمجيات خاصة بتنمية المهارات وتطوير طرق التعلم، وكذا العمل على تشجيع التعلم التعاوني بين الطلاب للتغلب علي نقص المهارات، ومناقشة سبل التغلب علي العجز فى المعلمين (إن وجد)، وتم تقديم بعض المقترحات ، وسيتم إرسال كتاب دوري إلى المديريات بهذا الخصوص.


وأكد الدكتور محمد مجاهد على أهمية أخذ مسألة تنمية المهارات الأساسية لطلاب التعليم الفني بكل جدية من جانب جميع المعلمين والقيادات، لأنها أحد المكونات الرئيسية لتحسين الصورة المجتمعية للتعليم الفني، مشيراً إلى أن المعلمين هم الجنود المجهولين في تنفيذ هذه المبادرة بكفاءة وفعالية، وأن الوزارة تأمل أن تسفر نتائج هذا التدخل العلاجي عن نتائج إيجابية، وذلك بفضل إخلاص المعلمين ومتابعة القيادات في المديريات وفى قطاع التعليم الفني.