أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، اليوم الاثنين 3 سبتمبر أسماء القائمة النهائية المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2018، والتي كان نجم ليفربول الفرعون المصري محمد صلاح حاضرًا فيها، ليكون ضمن المشهد الختامي للظفر بجائزة الأفضل في العالم.
صلاح سينافس نجم يوفينتوس الحالي وريال مدريد السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو، وزميله السابق في ريال مدريد لوكا مودريتيش، الحائز على فضية كأس العالم الأخيرة مع منتخب بلاده كرواتيا.
الثلاثي صلاح ومودريتيش ورونالدو تنافسوا سويًا قبل أيام على جائزة أفضل لاعب في أوروبا، وتفوق مودريتيش في النهاية، وحاز الجائزة، وهو ينطلق الآن من حظوظٍ وفيرةٍ لإحراز لقب أفضل لاعب في العالم للمرة الأولى في تاريخه.
صلاح بات أول عربي في التاريخ يحظى بشرف دخول القائمة النهائية للمنافسة على أفضل لاعب في العالم، وقد تفوق على الجزائري رياض محرز الذي دخل قائمة العشرة الأوائل عام 2016، لكنه حلّ سابعًا، ولم يدخل سباق الثلاثة الأفضل في العالم.
لكن صلاح ليس أول لاعب أفريقي يحظى بهذا الشرف، فسبقه من قبل اثنان، هما الرئيس الليبيري الحالي، جورج وايا، ونجم الميلان الإيطالي في تسعينات القرن الماضي، والنجم الكاميروني صامويل إيتو.
جورج وايا يفوز بالجائزة
الحظ حالف جورج وايا وبات عام 1995 أول أفريقي ينال جائزة أفضل لاعب في العالم، بل هو الأفريقي الوحيد في التاريخ الذي حاز هذا الإنجاز.
وتفوق جورج وايا على كلٍ من الإيطالي باولو مالديني، زميله وقتها في إيه سي ميلان الإيطالي، ويورجن كلينسمان، نجم بايرن ميونخ الألماني.
جورج وايا عاود الترشح ضمن الثلاثة الأوائل عام 1996، وقد جاء في المركز الثاني خلف البرازيلي رونالدو، لاعب برشلونة آنذاك، والإنجليزي آلان شيرر، نجم نيوكاسل الإنجليزي وقتها.
صامويل إيتو ثالثًا
أما الكاميروني صامويل إيتو فقد ترشح للجائزة عام 2005، ودخل قائمة الثلاثة الأوائل، وحلّ ثالثًا بعد البرازيلي رونالدينهو، الذي حاز الجائزة، والإنجليزي فرانك لامبارد، لاعب تشيلسي الذي جاء في المركز الثاني.
فهل يحالف صلاح التوفيق ويصبح ثاني لاعب أفريقي في التاريخ يحوز على الجائزة، أم أنه سيكتفي بمركزٍ شرفيٍ حاله كحال صامويل إيتو؟
وسيعلن اسم الفائز خلال حفلٍ للفيفا في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، في العاصمة البريطانية لندن.
