وصل جثمان السيناتور الأمريكي جون ماكين اليوم الأحد 2 سبتمبر إلى الأكاديمية البحرية الأمريكية حيث سيواري الثرى في مقبرة بأرض الأكاديمية التي تخرج فيها بطل حرب فيتنام قبل ستة عقود.
وتجمعت حشود على امتداد الطريق إلى أنابوليس والذي سلكه موكب جثمان مكين، وتعتزم عائلة وأصدقاء السناتور الراحل تأبين مكين في كنيسة صغيرة بالأكاديمية البحرية.
وتوفي ماكين في 25 أغسطس الماضي، وغيبه الموت عن عمرٍ ناهز 81 عامًا.
وقالت عائلة ماكين إن السناتور الراحل سيدفن إلى جوار زميله وصديقه الأميرال تشاك لارسون القائد السابق للقيادة الأمريكية في المحيط الهادي والذي توفي في عام 2014.
وسيكون من بين المشاركين في تأبين ماكين في المراسم الخاصة اليوم ابناه جاك ودون والجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس والسناتور لينزي جراهام، وهو حليف سياسي وصديق لماكين لفترة طويلة، في حين لن يشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تلك المراسم.
وأثنى رؤساء أمريكيون سابقون على ماكين ومنهم باراك أوباما وجورج بوش الابن بالإضافة إلى ابنته ميجان ماكين يوم السبت خلال مراسم أقيمت في واشنطن، وغالبًا ما كان لماكين تأثير واضح في السياسة الخارجية الأمريكية والدفاع لعشرات السنين.
وبدون ذكر اسم ترامب انتقدت ابنة ماكين وبوش وأوباما الرئيس الأمريكي الحالي الذي كان على خلاف مع السناتور الراحل وسخر من سجله العسكري.
كانت عائلة ماكين قد أوضحت أن ترامب غير مرحب به في المراسم الكنسية بولاية أريزونا والعاصمة واشنطن أو حتى أثناء عملية الدفن الخاصة اليوم في أنابوليس بولاية ماريلاند.
