تعليم وتسبيح كنسي بمؤتمر شباب أوروبا في اليونان

موتمر شباب أوروبا
موتمر شباب أوروبا

احتضنت مدينة كورنثوس اليونانية، مؤتمر شباب أوروبا، الذي تنظمه سنويًا منذ عام ٢٠٠٠ أسقفية الشباب.

وشارك في المؤتمر الذي حمل عنوان "المفهوم المسيحي للحرية"، ٦٠٠ شاب وفتاة من ١٢ دولة من دول أوروبا، بحضور الآباء المطارنة و7 من الآباء الأساقفة.

وحضر من أصحاب النيافة الأساقفة: "الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، والأنبا بنيامين مطران المنوفية، والأنبا موسى أسقف الشباب، والمشرف على المؤتمر، والأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة، والأنبا أنتوني أسقف أيرلندا، والأنبا أباكير أسقف الدول الإسكندنافية، والأنبا لوقا أسقف جنوب فرنسا والجزء الفرنسي من سويسرا، والأنبا بافلوس أسقف اليونان (الإيبارشية المضيفة) والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو"، كما شارك في فعاليات المؤتمر أيضًا ٢٠ من الآباء الكهنة والرهبان، ود. مجدي إسحق.

وافتتح نيافة الأنبا موسى المؤتمر بمحاضرة حملت نفس العنوان العام للمؤتمر، وتضمن إلى جانب صلوات العشية والقداس الإلهي، التسبحة اليومية التي كانت تصلى بعدة لغات إلى جانب اللغتين القبطية والعربية، وكانت الصلوات الكنسية تتم في أجواء تفاعلية مميزة حيث كان العدد الأكبر من الشباب يشاركون في القداس كشمامسة.

وناقشت مجموعات العمل محور بعنوان "سمات الحرية المنضبطة حسب المفهوم المسيحي"، كما قدمت كل إيبارشية فقرة ترانيم بلغة البلد التابعة لها.

وتميز فريق إيبارشية اليونان، الذي أدار المؤتمر، في خدمة احتياجاته بكفاءةٍ عالية، كما تم تنظيم رحلة لزيارة الآثار المسيحية باليونان.

وزار أعضاء المؤتمر دير القديس بضابا المصري من قفط، والذي لم يتحلل جسده، وأيضًا كنيسة ودير الشماسة فيبي ببلدتها بكنخريا، كورنثوس.

وتم الاتفاق - كالعادة في كل مؤتمر - أن يكون المؤتمر العام المقبل في ضيافة إيبارشية تورينو وروما، وبهذا ستكون هذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها الإيبارشية المؤتمر.

وقدم الحضور الشكر للأرخن القبطي المهندس إبراهيم سمك، لاهتمامه بهذا المؤتمر منذ بدايته عام ٢٠٠٠.