أكثر من 70 ليلة مرت على تقديم العرض المسرحي "قواعد العشق الأربعون"، محققًا نجاحًا كبيرًا على المستوى النقدي والمادي، إلى جانب الجماهيرية التي نالها رغم أن أبطاله ليسوا من نجوم الصف الأول، لكن مهاراتهم مع العناصر الفنية التي اعتمد عليها العرض كانوا دافعا لتحقيق النجاح.
"بوابة أخبار اليوم"، التقت المخرج المسرحي عادل حسان، للتعرف على كواليس التحضير للعمل وفكرته ورؤيته للنجاح الذي حققه أبطال، فضلا عن ورشة "ابدأ حلمك" التي تنظمها وزارة الثقافة وإلى نص الحوار.
- في البداية حدثنا عن نجاح مسرحية "قواعد العشق الأربعون"؟
نجاح "قواعد العشق الأربعون" أثبت فشل مقولة "الجمهور عاوز كده"، والرواية أسهمت في ترويج العمل، وأبطال العرض حققوا نجاحًا لم يحققه نجوم الصف الأول على مسارح الدولة، كما أن الجمهور قدم الدعاية الحقيقية للمسرحية التي قصّر البيت الفني في توفيرها .
- كيف جاءت فكرة العرض التي حققت كل ذلك النجاح؟
العرض مأخوذ عن رواية "قواعد العشق الأربعون" للكاتبة أليف شافاك، ومصادر أخرى، وأشرف على الكتابة رشا عبد المنعم، بمشاركة خيري الفخراني، ويشارك في بطولة العمل بهاء ثروت، وفوزية، وعزت زين، ودينا أحمد، وهاني عبد الحي، ومحمد عبد الرشيد، وإيهاب بكير، وهشام علي، والمطربة أميرة أبو زيد.. وآخرين.
- ماذا عن ورش "ابدأ حلمك" التي تنظمها وزارة الثقافة؟
هي ورشة دائمة ومجانية للشباب، يتم خلالها تدريس فنون المسرح، ويقوم بالإشراف الفني عليها المخرج أحمد طه، بمشاركة مجموعة من المدربين المحترفين في كل عناصر العرض المسرحي "تمثيل، وإلقاء، وغناء، ورقص، وكتابة، وسينوغرافيا"، وتقدم للورشة أكثر من 5000 شاب تم اختيار 150 منهم في المرحلة العمرية من 18 : 45 عاما.
وقسمنا المشاركين في الدفعة الأولى إلى مجموعتين استمر تدريبهم لأكثر من 6 أشهر انتهت بتقديم حفلي تخرج هما "نظرة" و"مدد"، وسيتم عرضهما للجمهور مجانا بعد موافقة وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، والتي تقدم دعمًا واهتمامًا كبيرين للورشة وتتابع مراحل التدريب والبروفات بشكل مستمر.
- متى سيتم عرض مشروعي التخرج؟
يوم الأحد 2 سبتمبر، وذلك على مسرح وزارة الثقافة بالجيزة، بحضور وزيرة الثقافة، والمخرج الكبير خالد جلال، وسيستمر العرض بعد ذلك، ويسافر صعيد مصر، وبعض المحافظات على مسارح الدولة.
- هل من الممكن أن يعمل مخرج مسرحي في الأعمال السينمائية؟
لا يوجد ما يمنع ذلك، خاصة إذا كان المخرج متمكن من أدواته ومهني بمعنى الكلمة، ولا يقبل أي ورق مقابل المادة، ويكون هدفه الأول تقديم فن ناجح وهادف يلفت أنظار الشباب لتأسيس أجيال لها مذاق فني.
