أسبوع  المياه العالمي ينطلق بإستوكهولم 

مصر تشارك صناع القرار الدولي في تسوية النزاعات المائية 

صورة من المؤتمر
صورة من المؤتمر

انطلقت صباح الْيَوْمَ  في العاصمة السويدية ستوكهولم فعاليات أسبوع  المياه العالمي  “world water week” تحت إشراف المعهد الدولي للمياه (SIWI) لبحث سبل تعزيز الأمن الغذائي وحماية الصحة البيئية والتخفيف من حدة الفقر في البلدان النامية وتأثيرات التغيرات المناخية على جغرافية المياه، و سبل تسوية النزاعات حول المياه بين العديد من الدول في أنحاء مختلفة من العالم.

وقامت إدارة المنتدى العالمي للسنة الخامسة على التوالي بتخصيص يوما كاملا لمناقشة أزمة ندرة المياه في الشرق الأوسط والانعكاسات الجيوسياسية والاجتماعية لهذه الأزمة تحت إشراف  إيفا أسبلوند مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إيفريقيا في المنظمة السويدية للتنمية الدولية المعروفة بسيدا.

ويشارك في النسخة الحالية من المؤتمر أكثر من ٣٦٠٠ مشارك يمثلون ١٣٠ دولة من ضمنها مصر ، ما بين خبراء وأعضاء من قطاعات الأعمال والحكومات وقطاعات إدارة المياه والعلوم، والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات البحث والتدريب ووكالات الأمم المتحدة .

وتتضمن الفعاليات جلسات عامة وحلقات نقاش وورش عمل علمية ومعارض ملصقات وأحداث جانبية وحلقات دراسية وذلك لتفعيل أهداف  أسبوع المياه العالمي،  كمنصة مفتوحة وديناميكية، إلى المساعدة في ربط الممارسات ، والعلوم، والسياسات وصنع القرار، ويمكّن المشاركين من تبادل الآراء والخبرات ، وتشكيل الشراكات، وتشكيل حلول مشتركة لتحديات المياه العالمية. خلال الأسبوع، تُمنح جائزة ستوكهولم للمياه وجائزة استوكهولم جونيور للمياه وجائزة مياه ستوكهولم للصناعة في حفل توزيع الجوائز الخاص بكل منهما.

يذكر أن  الأسبوع العالمي للمياه في ستكهولم في الأصل بدأ بعقد ندوة مياه ستوكهولم في عام 1991 وعقدت سنوياً منذ ذلك الحين. في عام 2001، أخذت رسميا اسم الأسبوع العالمي للمياه في ستوكهولم. ركزت المؤتمرات السابقة على جوانب محددة من أزمة المياه المتصاعدة في العالم.

وفي وقت سابق من أسبوع الماء العالمي، كانت تتضمن موضوعات حيوية مثل التقليل من التدفقات الضارة من الأرض إلى الماء و المياه هي مفتاح التنمية الاجتماعية والاقتصادية ونوعية الحياة و أمن حوض الصرف: آفاق التبادل التجاري وتقاسم المنافع في عالم معولم و التقدم والآفاق على المياه من أجل عالم نظيف وصحي" و الاستجابة للتغيرات العالمية بالوصول إلى المياه من أجل الخير العام مع التركيز بشكل خاص على المياه العابرة للحدود و الاستجابة للتغيرات العالمية في ظل  تحدي جودة المياه - الوقاية والاستخدام الحكيم والتخفيض بالاستجابة للتغيرات العالمية و "المياه والأمن الغذائي و التعاون في مجال المياه - بناء الشراكات و الطاقة والمياه والماء من أجل التنمية