مشروعات تنموية عملاقة في جنوب سيناء تصب في مصلحة المواطن

محافظ جنوب سيناء يتفقد أحد المشروعات الزراعية
محافظ جنوب سيناء يتفقد أحد المشروعات الزراعية

حظيت محافظة جنوب سيناء بالعديد من المشروعات التنموية الكبيرة التي يستفيد منها المواطن في كافة أنحاء المحافظة من مدن وقري وتجمعات بدوية في كافة المجالات خلال الأربع أعوام السابقة لتصب في مصلحة المواطن.

وأكد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، أن المحافظة شهدت إقامة العديد من المشروعات الكبرى علي ارض المحافظة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئاسة حيث كان من أولي اهتماماته هو تنمية سيناء وتخصيص ميزانية خاصة لذلك شملت جميع القطاعات الخدمية التي يحتاج اليها المواطن السيناوي من تعليم وصحة وإسكان وطرق.


 ولأول مرة تشهد المحافظة تنمية زراعية لم تشهدها من قبل علي مدار السنوات السابقة، كذلك في قطاعات أخري كالكهرباء ففي قطاع الإسكان تم تنفيذ عدد (9112 وحدة سكنيه) بمبلغ 1.5 مليار جنيه أي بنسبة 60% من أجمالي ما تم إنشاؤه خلال السنوات السابقة بمدن المحافظة منهم 2604 وحدة سكنية من صندوق الإسكان و5500 وحدة سكنية من وزارة الإسكان، و1008 وحدة سكنية منحة إماراتية.

وحصلت مدينة الطور على نصيب الأسد من هذه الوحدات نظرًا للكثافة السكانية بنسبة 68% بعدد 7232، وحدة وتليها مدينة رأس سدر 1152 وحدة سكنية ثم نويبع 888 وحدة، ودهب 852 وحدة، وأبوزنيمة 816 وحدة سكنية وأبورديس 720 وحدة، وسانت كاترين 152 وحدة، وشرم الشيخ 204 وحدة، سكنية وطابا 96 وحدة سكنية. 

أكد محمود حمدي موظف بقطاع الصحة بطور سيناء ان الوحدات السكنية استطاعت أن تحل أزمة كبيرة في مشكلة الاسكان خاصة بعد استغلال عدد كبير من السماسرة تلك الأزمة وارتفعت القيمة الإيجارية لبعض الوحدات السكنية في قطاع الزراعة.


 من جانبه أكد عاطف حامد فرج وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء أن جنوب سيناء تشهد تنمية زراع لم تشهدها منذ معاهدة السلام واستلام الأرض من الجانب الإسرائيلي فلأول مرة تتحول الأراضي الصحراوية بالمحافظة من ارض جرداء الي انتشار البقع الخضراء بمعظم مدن المحافظة.


 وأوضح فجر، أن المحافظة أصبحت منتجة للزراعات الحيوية من الخضر والفاكهة وتعتمد علي استهلاك ما تقوم بزراعته، مضيفا تم توفير 68 الف شتلة زيتون مجانا لدي المزارعين منها 50 ألف لمدينة رأس سدر والباقي بكافة مدن المحافظة.


وأشار إلى أن الهدف من ذلك مساعدة المزارعين بتوفير مصادر للدخل وتحسين مستوي المعيشة في قطاع الصحة إنشاء مجمع المحارق للتخلص من النفايات الطبية بتكلفة إجمالية 6 مليون جنية أكد الدكتور خالد أبو هاشم وكيل وزارة الصحة بجنوب سيناء، التخلص من 34 ألف كيلو من النفايات الطبية الخطرة بجميع مستشفيات مدن المحافظة خلال 5 شهور فقط وذلك عن طريق الحرق في محارق المديرية بطرق آمنة بهدف منع انتشار العدوي داخل أو خارج المنشآت الطبية.

وأضاف وكيل وزارة الصحة عبر بيان صحفي، أنه يوجد بمديرية الصحة أربع محارق مجهزة تابعة لمستشفيات أبورديس ونويبع وطابا ومجمع المحارق الرئيسي بمدينة طور سيناء بطاقة استيعابية 1500 كيلو يوميا وهذه المحارق مصممة طبقا للمواصفات الفنية بحيث لا تلوث التربة أو الهواء أو المياه الجوفية.


 وأوضح أن إدارة النفايات الطبية تجري العقود مع المنشآت الصحية الحكومية وغير الحكومية على مستوى مدن المحافظة وذلك لنقل النفايات الطبية الخطرة من أماكن تواجدها بالمنشآت الصحية عن طريق عمالة مدربة إلى أماكن المحارق للتخلص الآمن عن طريق الحرق في المحارق بطرق آمنة بمعرفة عمالة مدربة بهدف منع انتشار العدوي داخل أو خارج المنشآت الصحية حيث يتم حرق النفايات في الغرفة السفلي بالمحرقة التي تصل درجة حرارتها إلى 800 درجة مئوية ويتم حرق الدخان الناتج عن الحرق بالغرفة العليا بالمحرقة التي تصل درجة حرارتها إلى 1200 درجة مئوية، كما يتم دفن الرماد الناتج عن الحرق في المدفن الصحي بالناصرية بمحافظة الإسكندرية بهدف منعا لانتشار العدوي. 


في قطاع التعليم أكد محمد عقل، وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، أنه تم التوسع في إنشاء المدارس بالمحافظة، موضحًا أنه إجمالي عدد المدارس التي تم إنشائها ( 57) مدرسة إجمالي عدد الفصل ( 535 ) فصل بتكلفة إجمالية : 209,23 مليون جنية في فترة زمنية لا تتعدى 4 سنوات.

وأضاف "عقل" أن القوات المسلحة تدعم العملية التعليمية بالمحافظة وخاصة في القرى والوديان والتجمعات البدوية حيث تم إنشاء عدد 12 مدرسة بإجمالي 92 فصل بمعرفة قوات شرق القناة ومكافحة الإرهاب بالتجمعات البدوية بمدن "رأس سدر - أبوزنيمة – طور سيناء". 


وكشف عن أن إجمالي عدد المدارس التي تم تطويرها وصيانتها وصل إلى 161 مدرسة بتكلفة إجمالية 9.5مليون جنيه.


 من جهة أخري شهدت جنوب سيناء انتعاشة في مجال الطاقة والكهرباء ما أدى إلى حدوث طفرة فى المدن والوديان والتجمعات البدوية، وبلغت التكلفة الإجمالية لتنفيذ تلك الطفرة 177،353 مليون جنيه.

أكد خالد سلامه رئيس مجلس مدينة سانت كاترين أن الشبكة الموحدة ساهمت بشكل كبير في حل مشكلة الكهرباء خاصة بعد ربطها بودي فيران وقرية الطرفة الي سانت كاترين حيث كانت معظم الوديان قبل الشبكة الموحدة تسخدم المولدات الكهربائية في توليد الطاقة لفترات محددة فكان يتم تشغيلها ليلا وفصلها نهارا مما كان يؤثر ذلك علي الأجهزة الكهربائية ولكن بعد دخول الشبكة الموحدة أصبحت الطاقة الكهربائية علي مدار 24 ساعة تعمل.