احتفل أثريون أمريكيون ومصريون، اليوم الخميس، بالعرض الأول لمجموعة أوانٍ كانوبية من مكتشفات بعثة أثرية أمريكية، تعمل في منطقة جنوب العساسيف فى جبانة طيبة - الغنية بمئات المقابر التي ترجع لزمن الفراعنة وذلك بالتعاون مع فريق من الأثريين المصريين.
جاء ذلك برعاية وزير الآثار الدكتور خالد العناني، وحضور الدكتور توني براودر، رئيس جمعية ترميم جنوب العساسيف الأمريكية.
والأواني التي جرى عرضها بمتحف مدينة الأقصر ليشاهدها السياح للمرة الأولى، هي أونٍ استخدمت في عمليات التحنيط، و مكتوب عليها " سيدة الدار أمينرديس، بجانب بعض النقوش المنتظمة بشكل عموديين رأسيين وخط أفقي واحد ، وهى للأسرة 26 فى مصر القديمة، وقد عثر عليها فى شهر يونيه الماضي، وعثر عليها بمقبرة كارابسكين (TT391) فى جنوب العساسيف.
و اكتشفت الأواني داخل حفرة مساحتها حوالي 60 سم × 60 سم و عمق 50 سم ، في حجرة الدفن المحفورة بالجدار الجنوبي لقاعة الأعمدة داخل المقبرة ، ونحتت بمهارة عالية في صور و أشكال مختلفة منها الإنسان ، والقرد، و الصقر، و ابن آوى.
وخضعت القطع فور اكتشافها لأعمال ترميم وتدعيم بمعرفة فريق من مرممي وزارة الآثار المصرية.
وقالت الدكتورة الدكتورة ايلينا بتشكوفا - Elena Pischikova -مديرة البعثة الأثرية للجمعية الأمريكية لترميم جنوب العساسيف، إن البعثة تعمل بالتعاون مع فريق الأثريين المصريين برئاسة الدكتور فتحي ياسين، مدير آثار البر الغربي للأقصر، على إعادة بناء مقابر العصر المتأخر المنهارة والمدمرة كليا في جبانة جنوب العساسيف مثل مقبرة كاراباسكن (TT 391) ومقبرة كاراخامون (TT 223) و مقبرة ارتيرو (TT 390).
