بالفيديو| محمد رمضان.. جنة «نمبر 1» يحاصرها جحيم «المهدي المنتظر»

محمد رمضان
محمد رمضان

كعادته ألقى محمد رمضان كتلة صخرية في مياه الوسط الفني، تاركًا خلفه تسونامي من التعليقات على «كوكتيل السوشيال»، وما بين عشية وضحاها تحولت «نمبر 1» إلى الأغنية التي قصمت ظهر وسط الدراما والسينما.

 

وبين النجاح المطلق والعنجهية المسرفة، أحدث «النمبر 1» انقسامًا حادًا، منهم من يرى أن في الكليب تجاوزًا تامًا لكل الأعراف، وآخرون يؤمنون بكل ما يقدمه «رمضان»، ومن ثم فإن الكليب حالة فنية غير مسبوقة خالية من جرعات الروتين.

 

بمجرد مرور ساعات على الكليب، فتح الإعلامي وائل الإبراشي النار على محمد رمضان، في برنامجه العاشرة مساء، مؤكدًا أنه لا يعقل أن يتلقى الفنان الشاب النقد بالرد عبر أغنية تحمل من كلمات الرد.

 

أزمة الصعود السريع

 

الإبراشي تحدث عن أن بعض الشخصيات بمجرد الصعود السريع تصاب بالتوتر، ولا تستطيع السيطرة على نفسها، موضحًا أن رقم 1 يحددها الناس عبر الأعمال الفنية، فلا يمكن اللجوء إلى كليب بهذا الشكل للحديث عن أن فنان ما رقم 1.

 

«رمضان فنان موهوب وكان يمكن أن يكون أحمد زكي ثان، لكن أن أين هو من تواضع أحمد زكي، بكل الأشكال الفنية التي قدمها.. المقارنة ظالمة وتؤلم أحمد زكي في قبره لكنها رسالة لمحمد رمضان عليه يتعظ.. ناقص الأغنية الجاية يقول أنا المهدي المنتظر أو يدعي النبوة».. بهذه الكلمات القاسية رد الإبراشي كذلك على الفنان محمد رمضان.

 

 

حالة فنية صحية

أما المخرج عمر زهران مكتشف الفنان محمد رمضان، رأى أن كليب «نمبر 1» حالة فنية صحية، قد يمر بها أي فنان.. «لو كان الكليب عُرض في أي دولة أخرى كان سيتبعه ردود من فنانين آخرين بنفس الطريقة».

 

«من خلال معرفتي برمضان فهو فنان موهوب بالفطرة، وأؤمن بشكل كبير بموهبته الفنية، وهو ما جعلني أقدمه للعمل في مجال التمثيل».. بتلك الكلمات واصل زهران حديثه.

 

لم يكتف المخرج زهران بهذه الكلمات عن «نمبر 1»؛ بل زاد: «أوبريت البيئة يعد بمثابة بداية انطلاقة رمضان الفنية؛ حيث قمت بتقديم رمضان للمشاركة في العمل، والذي كان يعرض ضمن مهرجان سينما البيئة، حيث أسندت لرمضان دورًا صغيرًا جدا لا يتعدى دقائق، والذي اختتم به رمضان الأوبريت».

 

حينها لاقى رمضان – بحسب زهران - حفاوة شديدة من الحضور؛ بل كل الفنانين المشاركين في الأوبريت ومنهم يسرا ونيللي وماجد المصري وعزت العلايلي أثنوا على دوره ومهنيته، وتوقعوا له جميعًا مستقبلاً باهرًا في عالم التمثيل.

 

تقليد جارف

حالة التقليد لمحمد رمضان، التي تسيطر على الشباب، قال عنها زهران: «لم ولن يكن الحالة الوحيدة التي يقتدي بها الشباب أو يحاولوا تقليده.. من الممكن أن نعترض على تقديمه لبعض الشخصيات؛ لكنها للأسف وبالنظر لمن حولنا سنجدها تجسيدًا لشخصيات موجودة بالفعل من حولنا، فمصر التي يتعدى سكانها90 مليون نسمة ستجد فيها نماذج في كل حي وحارة».

 

«المشكلة أننا دائمًا تصدمنا الحقيقة؛ لكنها ستظل حقيقة، فالأسطورة وعبده موته وكل الشخصيات التي قام رمضان بتجسيدها ما هي إلا نماذج حقيقة موجودة في مجتمعنا المصري.. خلال سنوات معرفتي به أؤكد أنه شخصية فنية متميزة، وعلى الجانب الإنساني طيب جدًا»، وفقًا للمخرج مكتشف رمضان.

 

ليلة بكى فيها «الأسطورة»

 

عمر زهران استعاد موقفًا لمحمد رمضان، في بدايته الفنية، ضمن حلقة بعنوان «نجوم على الطريق»، وحينها دخل محمد رمضان في حالة بكاء شديد عندما فوجئ بمداخله من الفنان الراحل عمر الشريف».

خلال هذه المداخلة، أكد الفنان الكبير على موهبة محمد رمضان، موضحًا أنه سيكون واحدًا من أهم الفنانين في مصر خلال فترة وجيزة، ما جعل رمضان غير قادر على السيطرة على دموعه من شدة الفرح.