نظمت وزارة البيئة من خلال مشروعي التعاون البيئي المصري الإيطالي ومشروع الاستدامة المالیة، دورة تدريبية تحت عنوان "الغواص البيئي".
وأكدت د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن تطوير المحميات الطبيعية والحفاظ على استدامتها يتطلب بناء قدرات العاملين بالمحميات ومساعدتهم على تطوير أدائهم، حيث تهدف الدورة إلى تطوير آلیات المسوحات البحریة وأعمال الغوص لرصد الأنواع البحرية وتطورها لحماية التنوع البيولوجي من خلال تدريب الباحثین البیئیین على كیفیة تنفذ تلك المسوحات وتحديد التأثیرات البشرية والطبيعية عليه، بالإضافة إلى رصد الشعاب المرجانية والأسماك التي تعيش عليها؛ وأنواع اللافقاریات المصاحبة لها.
كما أوضحت الوزيرة، أن الدورة تتضمن إعداد تصور لمزاولة الغوص بالمحميات للاستفادة منها في تنفيذ المعاینات الفنية وتوثیق كافة البيانات واستخدام البرامج الحديثة في أعمال الرصد واستخراج النتائج و الاستفادة منها في حماية الأنواع ورصد تطورها وإدارة المخاطر لضمان استدامة إدارة وحماية الحياة البحرية.
ومن المعروف أن الدورة تأتي في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي والذي يعقد في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيح بمشاركة 196 دولة بهدف دمج قضايا التنوع البيولوجي في كافة القطاعات الحياتية بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية الثروات الطبيعية للأجيال القادمة.
ومن ناحية، أخرى قام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالبحر الأحمر وبالتنسيق مع جمعية بداية القصير الجديدة بدعم من البنك العربي الأفريقي الدولي وإدارة محمية وادي الجمال وبالمشاركة مع المشروع البيئي للتعاون المصري الإيطالي بتنفيذ المعسكر البيئي الثاني بمدينة مرسي علم، حيث تضمن المعسكر تنفيذ العديد من الأنشطة منها تنفيذ ندوة بيئية حول التعريف بمحمية وادي الجمال وأهميه التنوع البيولوجي بالمحمية وخاصة المانجروف، كما تم تنفيذ حملة نظافة لمنطقة الشاطئ والمانجروف بمنطقة القلعان وتقسيم الشباب لمجموعات عمل للقيام بأعمال النظافة وتم جمع ما يقرب من طن ونصف من المخلفات البلاستكية و نقلها إلى المدفن المخصص لذلك بمساعدة جمعيه المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر"هييبكا".
